الكتلة الإسلامية - محافظات غزة تنظم أمسية بعنوان "غزة بين الألم والأمل"
نشر بتاريخ: 06/05/2008 ( آخر تحديث: 06/05/2008 الساعة: 01:02 )
غزة- معا- نظمت الكتلة الإسلامية محافظات غزة مساء الاثنين في مبنى صحيفة الصحوة أمسية ضمن فعالياتها لكسر الحصر تحت عنوان " غزة بين الألم والأمل " والتي استضافت بها كل من وزير الاقتصاد الوطني المقال المهندس زياد الظاظا وممثل عن وزارة الصحة الدكتور يوسف المدلل بحضور النائب في المجلس التشريعي محمد فرج الغول وعديد من السياسيين والصحفيين وطلاب الجامعات .
وافتتح عاهد أبو العطا رئيس الكتلة الإسلامية الحديث الذي خصصه بمعاناة الطلاب الجامعيين من جراء هذا الحصار و قال" يعاني أبناء قطاع غزة الأمرين جراء هذا الحصار حيث لا يستطيع طلاب الجامعات الوصول إلى جامعتهم وتقديم الامتحانات النصفية والنهائية مما يهدد فعلياً بعرقلة التحصيل العلمي والثقافي لدى الطلاب".
كما وجهه أبو العطا رسائل للعديد من الجهات وقال " أوجه رسائل لكل الأطراف المعنية أولها إلى من يدعون الديمقراطية وحرية الرأي والفكر إلى الأمم المتحدة التي تقف موقفاً سلبياً أمام شعبٍ يدمر وأيضاً جمعيات حقوق الإنسان التي لم تقل كلمتها بالشكل المطلوب ندعوهم جميعاً للوقوف عند مسؤولياتهم ، الرسالة الثانية أوجهها إلى شعوبا العالم العربي والإسلامي والأجنبي قفوا مع هذا الشعب الذي صبر على كل شي وما زال يحافظ على حياته وكرامته وحقه ".
وتحدث بعد ذلك وزير الاقتصاد الوطني المقال المهندس زياد الظاظا الذي بدوره فصّل المعاناة وقال" لم تكن الأزمة وليدة الحصار فقط بل إننا في أزمة من أول يوم شكلت فيه الحكومة بقيادة إسماعيل هنية من قلة المواد من الوقود والغاز إلى المعدات التي تساعد في التطوير في مجالات المياه والزراعة الصرف الصحي ، أما اليوم فإننا نعاني أشد من ذي قبل حيث توقف ضخ الوقود و الغاز إلى المحطات".
وقال الظاظا " نعم الحصار قاسٍ لكن همتنا عالية والمحنة تصنع الرجال ، ولقد دعمنا من شعبنا والحكومة والمجلس التشريعي بوسائل عديدة كي نستمر بتقديم الخدمات لأبناء شعبنا إلى اليوم ، فبرغم المحنة استطعنا أن نمول المشاريع القصيرة ومشاريع للتنمية ".
واختتمت الأمسية بفقرة فنية لشركة أمجا طالبت فيها بكسر الحصار ووضع حل لهذه الأزمات المتتالية.