في إطار التحضيرات النهائية لانعقاد المؤتمر- اجتماع لجنة بيت لحم المحلية لمؤتمر فلسطين للاستثمار

بيت لحم- معا- عقدت لجنة بيت لحم المحلية اجتماعاً أمس في مقر محافظة بيت لحم وذلك لمناقشة التفاصيل التحضيرية الجارية لإنجاح مؤتمر فلسطين للاستثمار المزمع عقده ما بين 21 و23 أيار الحالي.

وقد حضر الاجتماع كل من وزيرة السياحة، الدكتورة خلود دعيبس، ووزير الحكم المحلي، زياد البندك، ومحافظ بيت لحم صلاح التعمري، والمدير التنفيذي لمؤتمر فلسطين للاستثمار، الدكتور حسن أبو لبده؛ ورؤساء البلديات في المحافظة وممثلين عن مؤسسات بيت لحم.

وأطلع الدكتور أبو لبده الحضور على آخر التحضيرات التي شملت تأكيد 518 شخصية لحضور المؤتمر بينهم 480 شخصية من خارج فلسطين؛ كما استعرض آخر مستجدات غرفة العمليات التي أقامها المؤتمر في مدينة بيت لحم بما فيها الترتيبات الأمنية؛ وقال أبو لبده "لقد أنهت إدارة المؤتمر أغلب التحضير الأساسية ووضعت الخطوط العريضة من أجل إنجاح هذا الحدث؛ والآن يجب أن تتولى مدينة بيت لحم سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات دور متابعة التحضيرات الجارية على أرض الحدث لضمان نجاح المؤتمر من جانبها".

وأشار الدكتور أبو لبده إلى إعلان الحكومة البريطانية عن دعمها للمؤتمر خلال اجتماع انعقد مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن؛ بحضور وزير الخارجية البريطاني، جولدن براون، ومبعوث اللجنة الرباعية للمنطقة، توني بلير، وعدد من الوزراء الفلسطينيين.

من جهته قال محافظ بيت لحم صلاح التعمري؛ "إن هذا المؤتمر يعد فرصة هامة لأهالي بيت لحم لاكتشاف قدراتهم في تنظيم ورعاية مؤتمرات على المستوى الدولي تطمح لتسويق فلسطين عالمياً وإقليمياً؛ تسهم في بناء مستقبل واعد لهذا البلد".

من ناحيته قال زياد البندك؛ وزير الحكم المحلي" إن هناك ضرورة لتأكيد أهالي المحافظة على دعمهم لهذا المؤتمر؛ لأنه نجاح لفلسطين بشكل عام ولبيت لحم بشكل خاص، وسيسهم في إدراج صناعة المؤتمرات الاستثمارية على أجندتنا الاقتصادية مما سيسهم في وضعنا على الخارطة الاستثمارية الدولية". وأكد البندك على دعم الحكومة الفلسطينية لهذا الحدث لأهميته في بناء الاقتصاد الفلسطيني.

وتجدر الإشارة أن المؤتمر ينعقد برعاية رسمية من صندوق الاستثمار الفلسطيني؛ وبنك فلسطين، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار"باديكو"، وشركة المقاولون المتحدون (CCC)، والبنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى، ووكالة التنمية البريطانية (DFID)، وشركة بوز الين هميلتون، والبنك العربي والبنك الإسلامي العربي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار APIC)) وشركة انتيل (INTEL) وشركة سيسكو (CISCO).