افتتاح مركزي شرطة بطولكرم وانتشار عناصر الشرطة بالزي العسكري في بلدتي عتيل وعلار

طولكرم - معا - إنتشر عناصر من الشرطة الفلسطينية صباح اليوم الاربعاء، في بلدتي عتيل وعلار شمال محافظة طولكرم، مرتدين الزي العسكري حاملين السلاح، وذلك ضمن تعليمات تلقوها من مدير شرطة المحافظة الرائد معروف البربري.

وافتتحت الشرطة "مخفرين" في البلدتين، وتم تزويد كل مخفر بسيارة شرطة، وعدد من السلاح ومعدات من مستلزمات العمل الشرطي هناك، في خطوة تعتبر الاولى منذ اتفاقية اوسلوا.

وقال الرائد معروف البربري مدير عام شرطة محافظة طولكرم، ان هذه الخطوة جاءت بتعليمات من اللواء حازم عطا مدير عام الشرطة في الضفة الغربية، مؤكداً ان رجال الشرطة في بلدتي عتيل وعلار باشروا عملهم صباح اليوم، مدعومين من قبل السكان والمواطنين والمؤسسات والمجالس البلدية هناك، وان تعاون كامل ما بينهم ورجال الشرطة.

واوضح البربري ان شرطة طولكرم قامت منذ ثلاثة ايام بإتلاف عدد من السيارات غير القانونية والمزورة، ومن ثم تسليمها لأصحابها متلفة، واعادت عددا آخرا من السيارات المسروقة الى الجانب الاسرائيلي.

واضاف الرائد البربري، ان عدد السيارات التي تم اتلافها بطريقة ( القص ) 27 سيارة، منها 4 في ضاحية شويكة، و12 في بلدة علار شمال المحافظة، و11 في مدينة طولكرم، بالإضافة الى تسليم الجانب الاسرائيلي 3 سيارات مسروقة، وإحتجاز 9 سيارات على ذمة القضايا.

وحول عمل وانتشار عناصر الشرطة الفلسطينية عشية إمتحانات الثانوية العامة، اوضح الرائد معروف البربري مدير عام شرطة محافظة طولكرم، ان عددا كبيرا من رجال الشرطة سيتم نشرهم في كافة قاعات الامتحانات واماكن حفظ الاسئلة والتصليح، حيث تم إعداد خطة تأمين سير عملية الامتحانات.

واكد البربري ان هنالك تعليمات صارمة من قبل اللواء عطا بعدم استخدام الألعاب النارية وملاحقة بائعيها ومستعمليها بحسب القانون، داعياً المواطنين للتعاون مع الشرطة، وبث الأجواء المناسبة والملائمة لطلبة الثانوية العامة الذين يمكثون في بيوتهم هذه الأثناء يستعدون للإمتحانات.

ودعا الرائد البربري ضباط وعناصر ومنتسبي الشرطة الفلسطينية الى نقل الوجه الحسن والحقيقي للمواطن، وتوفير الأمن والأمانه له، من خلال التعامل في الشارع، او في مكاتب ومراكز الشرطة الفلسطينية في المحافظة، وان يكون القانون هو سيد الموقف في اي اجراء.

واشاد البربري بالتعاون المتواصل مع بقية الأجهزة الأمنية في المحافظة.