العلاقات القومية والدولية: الاحتلال يقتل 82 مواطنا بينهم 17 طفلا وصحفيا ومعاق حركيا

نابلس - معا - افادت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 82 مواطنا بينهم 17 طفلا وصحفيا ومعاق حركيا، خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت دائرة العلاقات القومية والدولية في تقريرها الشهري الذي تلقت "معا" نسخة منه بعنوان " شعب تحت الاحتلال" الذي صدر اليوم الاربعاء، ان قوات الاحتلال ارتكبت جرائم حرب واستخدمت الأسلحة المحرمة دوليا في عملياتها العسكرية التي نفذتها في قطاع غزة، والتي كان معظم ضحاياها من المدنيين العزل.

وجاء في التقرير ان 79 مواطنا استشهدوا برصاص الاحتلال او في عمليات القصف الصاروخي والمدفعي خلال العمليات العسكرية خاصة في قطاع غزة، بين الشهداء 17 طفلا وامرأة وصحفي ومعاق حركيا.

وأضافت الدائرة ان عدد الجرحى الذين أصيبوا برصاص الاحتلال بلغ 305 مصابا بينهم 21 طفلا و3 نساء.

وبينت الدائرة انه نتيجة للحصار المفروض على القطاع توفي 19 مواطنا، من المرضى بسبب عدم سماح سلطات الاحتلال نقلهم الى خارج القطاع للعلاج، بينهم 5 اطفال.

ونوهت الدائرة ان قوات الاحتلال اعتقلت خلال عملياتها العسكرية في القطاع وخلال المداهمات الليلية في الضفة الغربية وعلى الحواجز العسكرية، اعتقلت 580 مواطنا بينهم 160 معتقلا من أبناء القطاع، ليصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 11.500 أسير.

وأضافت الدائرة ان الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون سياسة القمع التي تمارسها إدارات سجون الاحتلال بحقهم، فيما يعاني المئات منهم من مختلف الامراض الخطيرة والمزمنة ولا تقدم لهم تلك الإدارات العلاج اللازم مما يهدد حياتهم بشكل حقيقي.

واظهر التقرير ان قوات الاحتلال واصلت سياسة هدم المنازل الفلسطينية، فقد هدمت خلال الشهر نحو 7 منازل وحولت نحو 22 منزلا اخر الى ثكنات عسكرية، وصادرت سلطات الاحتلال 18 دونما في محافظة رام الله لصالح بناء جدار الضم والتوسع.

وأشارت الدائرة الى ان سلطات الاحتلال تلاحق الصحفيين وتقتلهم من اجل منعهم من نقل معاناة شعبهم وتوثيقها فقد قتل بصاروخ موجه المصور الصحفي فضل شناعة بقصف سيارته رغم وجود ما يظهر هوية السيارة الصحفية.