الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الصحة تشارك في مؤتمر دولي عقد في سويسرا

نشر بتاريخ: 07/05/2008 ( آخر تحديث: 07/05/2008 الساعة: 17:53 )
نابلس- معا- عاد الدكتور قاسم المعاني مدير عام التعاون الدولي في وزارة الصحة الفلسطينية بعد مشاركته في الاجتماع الدولي الذي عقد في جنيف بسويسرا في الفترة من 28/4- 3/5/ 2008 والذي نظمته منظمة الصحة العالمية.

وتهدف هذه الاجتماعات, إلى الحصول على توافق آراء دولية حول مختلف عناصر هذه الإستراتيجية وبنودها, وسيقوم وزراء الصحة في دول العالم بالتوقيع على هذه ألإستراتيجيه والالتزام بها خلال جلسة الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية والتي سوف تعقد في الفترة من 19- 24 أيار 2008.

يأتي هذا الاجتماع, بعدما كانت وزارة الصحة قد شاركت من خلال د.قاسم المعاني في الاجتماع التحضيري الأول لهذه الإستراتيجية والذي عقد بالقاهرة بمشاركة ممثلين عن وزارات الصحة في دول شرق المتوسط، والذي عقد في آب 2007 الماضي.

هذا وخلال الاجتماع أقرت منظمة الصحة العالمية بالعبء المتنامي الناتج عن الإعتلالات التي تؤثر على نحو غير متناسب في البلدان النامية, ولا سيما النساء والأطفال.

وخلص الاجتماع, إلى أن تقليص معدلات الإصابة المرتفعة جدا بالأمراض السارية في تلك البلدان أولوية فائقة وبالتالي لابد من الإقرار بتزايد انتشار هذه الأمراض وضرورة معالجتها على نحو أفضل, بحيث يعيش اليوم 4.8 مليار نسمة في البلدان النامية وهم يمثلون 80% من سكان العالم، وتمثل الأمراض السارية 50% من عبء المنظمة في هذه البلدان, علاوة على ذلك فإن الفقر إلى جانب عوامل أخرى تؤثر بشكل مباشر في عملية اقتناء المنتجات الصحية مثل اللقاحات ووسائل التشخيص والأدوية والأجهزة الطبية.

وأتاح التقدم في علم الطب الحيوي, فرصا لاستحداث منتجات صحية وأجهزة طبية جديدة وميسورة التكلفة ومأمونة الفعالية مما يبنغي بذل جهود عاجلة لجعل هذا التقدم أقل تكلفة وفي متناول معظم البلدان النامية، بحيث ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أن هدف المنظمة هو أن تبلغ جميع الشعوب أرفع مستوى صحي ممكن مما يجعل مسؤولية المنظمة, أن تقوم بدور استراتيجي للإسهام في البرامج الصحية العمومية والابتكار والملكية الفكرية العمومية.

وذكر د. المعاني, أن هناك ثمانية عناصر تكون هذه الاستراتيجية حيث تم التوصل إلى توافق آراء دولي على جميع هذه العناصر والبنود المكونة لها وهذه العناصر وهي:

1. تحديد الأولويات في احتياجات البحث والتطوير.
2. تعزيز البحث والتطوير
3. بناء القدرات على الابتكار وتحسينها.
4. نقل التكنولوجيا والمعلومات.
5. تطبيق الملكية الفكرية وإدارة شؤونها من أجل المساهمة في الابتكار وتعزيز الصحة العمومية.
6. تحسين التسليم وإتاحة الوصول إلى الخدمات.
7. تأمين آليات للتمويل المستدام.
8. إنشاء نظم للرصد والتبليغ.

وأضاف د. المعاني, انه وخلال اللقاء تم التوصل إلى توافق بالآراء بين جميع ممثليّ دول العالم المشاركة بعد مناقشات ومداولات طويلة وشاقة, وتقرر أن تصبح هذه الإستراتيجية معتمدة وملزمة بعد التوقيع عليها من قبل جميع وزراء الصحة في دول العالم.