الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الشعبية يزور الاتحاد العام لنقابات العمال في الخليل ويطالب بتوفير الحماية الاجتماعية للعمال

نشر بتاريخ: 07/05/2008 ( آخر تحديث: 07/05/2008 الساعة: 20:34 )
الخليل-معا-طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بضرورة توفير الحماية الاجتماعية للعمال الفلسطينيين وأسرهم بما يساهم من تخفيف الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها الآف الأسر العمالية من اسر العاطلين عن العمل والعاملين في سوق العمل المحلي وخاصة في ظل الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية الأساسية وازدياد معدلات الفقر والبطالة وغياب خطة حكومية للتنمية تتصدى لتلك الأزمات.

جاء ذالك خلال الزيارة التي قام بها وفد الجبهة أمس إلى مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مدينة الخليل والذي ضم عدد من أعضاء وكوادر الجبهة في المحافظة لتقديم التهنئة بالأول من ايار عيد العمال العالمي والبحث في تطوير خطط وبرامج العمل النقابي المشترك لتبنى قضايا العمال اليومية الملحة والدفاع عنها وتأكيد وحدة الحركة النقابية وكتلها النقابية في إطار الاتحاد العام الموحد لنقابات عمال فلسطين وضرورة العمل السياسي والجماهيري الموحد لإعادة اللحمة لصفوف الشعب الفلسطيني حيث كان في استقبالهم سمور النتشة عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ورئيس الاتحاد في المحافظة ومحمد العطاونة وخليل الجبور عضوي اللجنة التنفيذية للاتحاد وأعضاء المكتب أللوائي محمد أديب الدويك وفاروق الهيموني وصلاح الزغير وعاطف عيايدة وعدد من رؤساء النقابات العمالية والدوائر الفرعية التابعة للاتحاد في المحافظة.

اللقاء تناول الأوضاع التي يعيشها العمال الفلسطينيون و قدم خلاله النقابيون شرحا عن المهمات التي يقوم بها الاتحاد العام لنقابات العمال في المحافظة في تبني القضايا والمشكلات اليومية التي يواجهها العاملين سواء في سوق العمل المحلي أو في سوق العمل الإسرائيلي واكدو على ضرورة تعزيز الحوار الاجتماعي بين مختلف أطراف الإنتاج الفلسطينية الثلاث ممثلة بالحكومة الفلسطينية وممثلي النقابات وأصحاب العمل بما يخفف من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة ونتائجها السلبية على العاملين وأسرهم ومختلف الفئات الاجتماعية الفلسطينية، واشارو إلى الدور الذي يقوم به أعضاء الاتحاد و سعيهم الجاد من اجل وحدة الحركة النقابية الفلسطينية على أسس نقابية وديمقراطية تساهم في تعزيز دورها وتأثيرها في الحياة السياسية والاجتماعية الفلسطينية.