الشبيبة الثانوية في مفوضية التعبئة والتنظيم تعتبر انتصار الشبيبة في الخليل استفتاء حقيقياً على موقف الحركة

رام الله- معا- اعتبرت لجنة الشبيبة الثانوية في مفوضية التعبئة والتنظيم "أن انتخابات جامعة الخليل وفوز كتلة الشبيبة الفتحاوية المؤشر الأكثر وضوحا على موقف الحركة الطلابية الفلسطينية من الانقلاب الذي أدى إلى تمزيق وحدة الوطن وأضر بالمشروع الوطني الفلسطيني على كافة المستويات"، قائلة: "إن ذلك يعكس الرفض الشعبي لسياسة حماس في قطاع غزة وتمسكها بسلطة وهمية على دماء وجراح أهلنا في القطاع".

ودعت لجنة الشبيبة الثانوية حركة حماس "إلى قراءة نتائج الانتخابات في كافة المؤسسات التعليمية وخاصة في جامعة الخليل التي كانت تسيطر على مجلسها منذ عقدين من الزمان واخذ العبرة والتراجع عن الانقلاب ووقف ملاحقة أبناء الشبيبة في جامعات قطاع غزة والعودة إلى الشرعية الفلسطينية لبناء وطن ديمقراطي يليق ومستوى تضحيات الشعب الفلسطيني ويؤمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة".

كما توجهت اللجنة بالتحية والشكر والثناء إلى كتلة الشهيد الراحل ياسر عرفات والى كافة الذين ساهموا في هذا الفوز الذي له دلالته السياسية الكبيرة على كافة المستويات الطلابية والشبابية والسياسية، داعية مجلس الطلبة الجديد إلى تكريس العمل الديمقراطي داخل الجامعة وتقديم الخدمات لكافة الطلاب دون تمييز وذلك تماشيا مع سياسة حركة فتح وبرنامج الرئيس أبو مازن الذي يعزز العمل الديمقراطي في كافة المؤسسات الوطنية والشعبية.

وأكد عبد المنعم وهدان رئيس لجنة الشبيبة الثانوية في التعبئة والتنظيم "أن نجاح العملية الديمقراطية في كافة الجامعات التي جرت فيها الانتخابات منسجم مع التوجه العام للحركة بحماية العملية الديمقراطية في كافة المستويات النقابية والحركية بما يعزز العمل الديمقراطي والنقابي في المؤسسات التعليمية الفلسطينية ويؤسس لوعي حقيقي تجاه المشروع الوطني والأخطار التي تعصف به جراء سياسيات الاحتلال الهادفة إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وكذلك نتائج الانقلاب على الشرعية".