الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان لشؤون العشائر في وزارة الداخلية مؤازرة ودعما للحملة الأمنية في جنين

نشر بتاريخ: 08/05/2008 ( آخر تحديث: 08/05/2008 الساعة: 18:25 )
جنين -معا- نظمت الإدارة العامة لشؤون العشائر في وزارة الداخلية, اليوم مهرجانا لمؤازرة ودعم الحملة الأمنية, لفرض سيادة الأمن والقانون في محافظة جنين, وذلك في مقر الأمن الوطني" المقاطعة " .

وحضر المهرجان محافظ جنين قدوره موسى, وقائد منطقة جنين العقيد سليمان عمران, وقائد شرطة محافظة جنين العقيد وسيم الجيوسي, ومفتي المحافظة الشيخ محمد صلاح, ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة, ومدراء المؤسسات , ولجان الإصلاح ووجهاء العشائر, والقائم بأعمال رئيس البلدية علي الشاتي.

ورحب العقيد سليمان عمران قائد منطقة جنين, في الكلمة الترحيبية بالحضور, مشيدا بالحملة الوطنية, التي قامت على أساس الوحدة الوطنية, والتلاحم الوطني, والمحبة والوفاء لكل الدماء الفلسطينية, التي تحافظ على النسيج الوطني والوحدة شعبا وسلطة.

وأكد على العهد الذي قطعه لشعب الفلسطيني, في تحقيق الأهداف الوطنية, بدءا من فرض النظام والقانون والأمن والأمان للمواطن الفلسطيني, وعلى أن تكون الأجهزة الأمنية العين الساهرة , وفي نفس الوقت, الوقوف بالمرصاد , لمن يخرج عن النظام والقانون.

ودعا عمران, إلى الوقوف معا وسويا, من اجل بناء الدولة والبلد والإنسان الفلسطيني, مؤكدا على انه لن يسمح لأفراد, يتحكمون بشعب كامل.

بدوره, ثمن محافظ جنين قدوره موسى, دور القوى الوطنية, الذين كانوا باستمرار مع النظام والقانون, ودعمها للأجهزة الآمنة.

وأضاف "أن التحدي بكم قائما لنذهب بكم, إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة, انطلاقا من جنين".

وأكد على أن الأمن مطلب فلسطيني, مشيرا إلى أن استقبال المواطنين للأجهزة الأمنية , خلال قدومهم إلى جنين, بالحفاوة والترحيب, إنما هو تأكيد على أن المواطنين, تواقون للأمن والأمان والنظام وسيادة بسط القانون.

بينما أشار عبد الرازق أبو الهيجاء, منسق شؤون العشائر والإصلاح, في كلمته الى أن الأمن والأمان من أهم مقومات الحياة, في كل زمان ومكان, كما إنهما ركيزتا الاستقرار والاطمئنان, فلا حياة كريمة, ولا حرية, ولا إبداع, ولا عمل, ولا صون للمال, والعرض والنفس, إلا بالأمن والأمان.

وأكد أبو الهيجاء, على أن الأمن من أهم متطلبات الحياة والمجتمع, والسلطة الوطنية الفلسطينية كسائر الدول تسعى بكل إمكانياتها وقدراتها, فتدرب خيرة أبنائنا, لتشكل أجهزة الأمن والأمان لدعم الوطن والاستقرار, وحماية الأرض والإنسان.

بدوره دعا بسام كميل, مدير الإدارة العامة للعشائر في وزارة الداخلية, كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والمحبة واللحمة.

وأكد على وجوب التعاون بين المواطنين والسلطة, لحل سائر النزاعات والمشاكل الفردية, وجرائم القتل العفوية, ورد الحقوق إلى أصحابها, من خلال التسامح والتسامي على الجراحات.

وأكد محمد عابد من التوجيه السياسي, على أن المواطنين جبهة واحدة, موحدة, خلف القوى الأمنية, خلف المشروع الفلسطيني وخلف القيادة الفلسطينية.

وأشاد عابد, بوقفة المواطنين, وخاصة لجان الإصلاح ووجهاء العشائر, خلف الأجهزة الأمنية مشيرا إلى أنها وقفة إسناد ودعم للقيادة السياسية, وعلى رأسها الرئيس أبو مازن, مجددا العهد على العمل الدائم حتى إقامة الدولة الفلسطينية, وعاصمتها القدس الشريف, مع تأكيد الوصول لحل عادل لقضية اللاجئين, على أساس قرارات الشرعية الدولية, وخاصة قرار 194.

كما أشار الشيخ محمد صلاح مفتي محافظة جنين, إلى أن كلمة الأمن, ذكرت ما يقارب 800 مرة, في القران الكريم, مشيرا إلى أهمية الأمن في الإسلام الحنيف.

وأشاد بدور الأجهزة الأمنية الذين يبذلون الغالي والنفيس, من اجل الأمن والأمان, مؤكدا على أن الأمن ليس عبر الأجهزة الأمنية فقط, وإنما يكون أيضا عبر لجان الإصلاح, ووجوه العشائر, الذين لهم دور كبير, في صيانة دماء المواطنين, وحفظ الأمن والأمان بينهم, داعيا الجميع إلى التعاون والمساندة في الأمن والأمان.