الحملة الوطنيه لتنفيذ حق العودة تعقد اجتماعا موسعا مع أقليم الوسط لـ"فتح" والفعاليات الشعبية برام لله
نشر بتاريخ: 08/05/2008 ( آخر تحديث: 08/05/2008 الساعة: 20:17 )
رام لله-معا- إستكمالا لإجتماعاتها السابقة، عقدت الحملة الوطنيه لتنفيذ حق العوده اجتماعا مساء اليوم، في مقر بلدية بيتونيا مع تنظيم الوسط لحركة فتح في أقليم رام لله حضره عدد كبير من كوادر وأعضاء التنظيم وعدد من ممثلي اللجان الشعبيه والمؤوسسات الوطنية في المدينة .
وكان في إستقبالهم أبو علي خلف رئيس بلدية بيتونيا، واللجنة التنظيمية لحركة "فتح" في بلدة بيتونيا حيث رحبوا بالحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة.
وحضر الإجتماع عن الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة، رئيس الحملة "زياد أبو عين" والناطق الرسمي باسمها "جمال الجواريش" وعضو الحملة "سامح عبد المجيد" ورئيس لجنة العمل الميداني في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح "مصطفى عبد الهادي" ورئيس المكتب التنفيذي للاجئين في الضفة "جمال لافي".
ولفت الناطق الرسمي والمنسق الميداني للحملة جمال جواريش، الى ان هذه الاجتماعات المتواصلة تهدف إلى التنسيق والعمل المشترك مع حركة فتح وكوادرها والمؤسسات المحلية، استعدادًا لنشاط الحملة الرئيسي في الرابع عشر من الجاري.
كما بين الجواريش أن الإجتماع تناول الترتيبات والتحضيرات الخاصة بمسيرة يوم العوده في مدينة رام لله، والتأكيد على وجوب المشاركة الفاعلة في المسيرة يوم 14/5 نحو البيوت لتنفيذ قرار الشرعية الدولية 194، الذي يطالب بحق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين .
وأضاف الجواريش أن الإجتماع خرج بتشكيل لجنة لمتابعة مختلف الترتيبات والتحضيرات الميدانية الخاصة بالمسيره من أبناء حركة "فتح" في مدينة رام لله ومؤسساتها التنظيمية والشعبية ، تهدف لتشجيع أوسع مشاركة شعبية سلمية في أحياء هذه الذكرى الآليمة على شعبنا.
وذكر الجواريش أن هذا الإجتماع يأتي ضمن سلسلة الإجتماعات التي تعقدها اللجنة مع كافة اعضاء حركة "فتح" وممثلي اللجان الشعبية في كافة المحافظات والتي كان أخرها في مدينة أريحا من أجل مشاركة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الذكرى الستين للنكبة في فعاليات يوم 14/5 بإنطلاق مسيرات في كافة مدن الضفة في نفس الوقت .
من جهته جدد زياد أبو عين نداءه لكافة ابناء شعبنا للمشاركة في هذه المسيره السلميه التي سيرفع فيها العلم الفلسطيني وعلم الامم المتحدة وتتجه نحو الحدود .
وأكد أبو عين على أهمية إنجاح فعاليات يوم 14/5 كونها تعبر عن ممارسة كل الفلسطينيين ودورهم السلمي الضاغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووضع العالم أجمع أمام مسؤولياته خاصة فيما يتعلق بتطبيق قرار الأمم المتحدة 194.
وتحدث سامح عبد المجيد عن الدور التاريخي النضالي لحركة فتح في حماية المشروع الوطني، ودور أبناءها المنتظر في إنجاح الحملة ونشاطاتها وفعالياتها عبر المسيرات السلمية، مشيرا إلى ضرورة إشراك كافة القطاعات الشعبية والجماهيرية في الحملة والتنسيق التام بين مختلف الجهات.
من جهته تطرق مصطفى عبد الهادي للطرق والآليات الموحدة التي ستتبع في كافة محافظات الضفة لتحقيق أكبر مشاركة جماهيرية شعبية، داعياً كافة أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" للتفاعل مع هذه الفاعلية ليكون يوم 14/5 يوماً جماهيراً حاشداً.
أما جمال لافي فقد تطرق لمعاناة اللاجئين في مخيمات الضفة، مؤكداً أن قضية اللاجئين تمثل رمز القضية الفلسطينية ولا بد من تطبيق قرار الأمم المتحدة 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم.
وفي الختام تم فتح باب النقاش بين الحضور للوصول إلى آليات العمل المشترك، وأفضل السبل لإنجاح الحملة والوصول إلى أهدافها حيث أكد الحضور على جاهزيتهم لتقديم كل ما يتطلب منهم لإنجاح مسيرة يوم 14/ 5 .