المكتب الحركي للمحامين التابع لحركة فتح اقليم - جنين يجري انتخاباته
نشر بتاريخ: 09/05/2008 ( آخر تحديث: 09/05/2008 الساعة: 14:36 )
جنين - معا - جرت انتخابات المكتب الحركي للمحامين, يوم امس الخميس, في مكتب حركة فتح اقليم جنين, بحضور أمين سر الإقليم عطا أبو ارميلة وأمين سر المكتب الحركي المركزي للمحامين في الضفة الغربية سعيد المالكي ورئيس لجنة المكاتب الحركية المهنية في الإقليم د. بلال الطاهر والناطق الإعلامي للإقليم م. منصور السعدي وعضوي الإقليم عبدا لله أبو ناعسة واحمد صدقة.
وراقب سير الانتخابات, كل من أمين سر المكتب الحركي للمعلمين محمد أبو عميرة وأمين سر المكتب الحركي التمريضي ختام أبو ناعسة, وأمين سر منطقة الشهيد أبو عمار علاء السعدي.
وبعد اكتمال النصاب القانوني للهيئة العامة, قدم أمين سر المكتب الحركي للمحامين علي كميل استقالته, وتم فتح باب الترشح, وترشح للإشغال منصب أمين السر مرشحان وفاز المحامي محمد جرار بمنصب أمين السر.
وتنافس لعضوية المكتب الحركي, تسعة مرشحين ليتم انتخاب خمسة مرشحين وقد حصل على ثقة الهيئة العامة كل من بلال الأحمد وفاروق نزال وإياد عليان ومحمد أبو عون وناظم أبو بكر.
وتنافس على مركز مندوبي المكتب الحركي للمكتب المركزي العام, تسعة مرشحين من اجل اختيار ستة مرشحين, وفاز كل من عبد المالك سمودي وعمار فزع ومعتصم أبو مويس وطارق عواد وبدر عما رنة وقاسم ذياب.
واعتبر أمين سر المكتب الحركي سعيد المالكي, إن انتخابات جنين كانت على درجة عالية من النظام والنزاهة والشفافية وهذا شيء ليس بالغريب على اقليم جنين الذي عودنا دائما على النهج الفتحاوي الديمقراطي المتميز.
وأفاد عطا أبو ارميلة أمين سر الإقليم: "إننا أخذنا على عاتقنا في مجلس الإقليم التقدم باتجاه المؤتمر السادس على أسس ديمقراطية وللجميع الحق في الترشح والاقتراع, وذلك بناء على توجيهات ابوعلاء مفوض التعبئة والتنظيم ومحمد المدني نائب المفوض العام, بان حركة فتح مصرة على الاستنهاض ونحن نتجه بالاتجاه الصحيح نحو ترتيب البيت الفتحاوي على أسس ديمقراطية صلبة".
وأفاد بلال الطاهر, إن جميع المكاتب الحركية المهنية في اقليم جنين سيتم الإشراف على انتخاباتها بشفافية ونزاهة من اجل الحفاظ على دور المهنيين بشكل متميز يليق بتاريخ الحركة ومكانة المهنيين في العمل النضالي.
وبدوره, صرح الناطق الإعلامي للإقليم حركة فتح اقليم جنين المهندس منصور السعدي, إن الحركة تعمل بشكل متواصل على كل الاتجاهات من اجل المصلحة الوطنية العليا, المتمثلة باحترام توجهات قيادة حركة فتح المصرة على فرض الأمن والقانون, من اجل الوصول لمجتمع امن قادر على الإبداع والنهوض من بين الركام باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واضاف, ان الأهداف السامية لن تتحقق إلا بالجدية المطلقة وباحترام العقول النيرة ومساهمة المبدعين والمتخصصين بكل الميادين, من اجل النهوض بالحياة الصحية والعلمية والقضائية ونشر العدل واقتلاع الفوضى ودعم الاقتصاد وتأسيس بنية تحتية صلبة عصية على الكسر, وأولى هذه الخطوات من اجل تحقيق الأمل المطلوب هو ترتيب البيت الفتحاوي, على حد قوله.