الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تحذر الحكومة الاسرائيلية من مواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/10/2005 ( آخر تحديث: 29/10/2005 الساعة: 12:53 )
رام الله- معا- دانت حركة "فتح" عملية اغتيال الشهيد ماجد نطط، وقيام الطائرات الحربية المقاتلة من نوع اف 16 والدبابات الإسرائيلية بقصف عدة مناطق في شمال قطاع غزة بأكثر من 27 صاروخاً وقذيفة دبابة مما تسبب في وقوع أضرار مادية جسيمة في المواقع التي تمَّ استهدافها.

وحذرت "فتح" الحكومة الإسرائيلية مجدداً من خطورة هذا التصعيد "العدواني"، وحملتها مسؤولية تدهور الأوضاع، وسعيها وراء استدراج ردود الأفعال في محاولة لإعادة خلط الأوراق وتقويض الجهود والتحركات السياسية المبذولة من قبل السلطة الفلسطينية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

واعتبرت الحركة في بيان أصدرته اليوم أن التصعيد العسكري الإسرائيلي وما ترمي إليه الحكومة الإسرائيلية من استدراج لردود الأفعال يقطع الطريق، ويعطل أية ترتيبات، ويكشف عن حقيقة نوايا الحكومة الإسرائيلية العدوانية وعدم جديتها بإعطاء فرصة للجهود والتحركات السياسية المبذولة، وإمعانها في إحكام سيطرتها الاحتلالية على المنطقة وإبقائها في دائرة الصراع والعنف.

ونعت حركة "فتح" ابنها الشهيد ماجد نطط من كتائب شهداء الأقصى الذي سقط أمس جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مقاتلة سيارته في بلدة بيت حانون بالقرب من كلية الزراعة، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها واستشهاده وإصابة أحد المواطنين.

وطالبت حركة "فتح" كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل، وتحمل مسؤولياتها لمنع المزيد من تدهور الأوضاع، ورفع الخطر الإسرائيلي الواقع على الشعب الفلسطيني الذي ينذر بوقوع كارثة تهدد حياته الطبيعية والإنسانية.