مبعدو بيت لحم بعد 6 سنوات على ابعادهم: نناشد الرئيس ورئيس الوزراء والعالم اجمع التدخل لانهاء معاناتنا
نشر بتاريخ: 10/05/2008 ( آخر تحديث: 10/05/2008 الساعة: 14:21 )
غزة- معا- ناشد مبعدو كنيسة المهد الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض رئيس الوزراء في حكومة تسيير الاعمال والامين العام للامم المتحدة "بان كي مون" بضرورة العمل على انهاء معاناتهم وعودتهم الى ديارهم.
جاء ذلك خلال اعتصام نظمه المبعدون امام مقر الامم المتحدة في مدينة غزة حاملين شعارات تطالب الجميع بتحمل مسؤولياته تجاه قضية المبعدين.
وقال المبعد فهمي كنعان "اننا في مثل هذا اليوم من العام 2002 قبل ست سنوات أُبعدنا من بيت لحم, بعد حصار دام تسعة وثلاثين يوما في الكنسية, في حصار شهد على قسوته العالم اجمع, والذي استشهد خلاله 8 مواطنين واكثر من 30 جريحا وتكلل ذلك الحصار بعد كل ما لقيناه من معاناة بابعاد 39 مناضلا منهم 26 الى قطاع غزة و 13 الى الدول الاوروبية".
واضاف كنعان "ان جريمة الابعاد تضاف الي مسلسل الجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني, وتصادف هذه الذكرى مع مرور 60 عاما على النكبة وبعدها نكسة 67 وتشريد الالاف من الشعب الفلسطيني الى الشتات مرورا بابعاد مبعدي مرج الزهور ثم كانت جريمة ابعاد كنيسة المهد".
وقال كنعان "جئنا اليوم الى مقر الامم المتحدة لنناشد الامين العام للامم المتحدة "بان كي مون" ليتحمل مسؤولياته ويقوم بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لانهاء معاناة المبعدين وتأمين عودتهم الى ديارهم".
وناشد كنعان الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض والوفد المفاوض العمل على انهاء معاناة جميع المبعدين في غزة واوروبا في اقرب وقت, ووضعها على سلم اولوياتهم, كما ناشد اللجنة الرباعية وجميع مؤسسات حقوق الانسان الضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل انهاء قضية الابعاد وفك الحصار عن قطاع غزة.
واكد المبعدون في الذكرى الـ 60 للنكبة على حق العودة كونه حق مقدس كفلتة كافة الشرائع الدولية والقانونية لا يمكن التنازل عنه, مشددين على ضرورة حماية القدس والمسجد الاقصى من محاولات التهويد الاسرائيلية وضرورة الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات في السجون الاسرائيلية.
وطالب المبعدون القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعودة الى الحوار الوطني الفلسطيني الجاد لانه الطريق الاقصر لنيل الحقوق المشروعة وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.