الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد برلماني سويسري يطّلع على خدمات مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في رام الله

نشر بتاريخ: 10/05/2008 ( آخر تحديث: 10/05/2008 الساعة: 21:11 )
رام الله-معا-زار وفد برلماني سويسري ووفد الوكالة السويسرية للتعاون الدولي أحد داعمي المركز، اليوم السبت مقر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في مقره الكائن في رام الله، وذلك للاطلاع على خدمات المركز والشريحة التي يستهدفها، وكان في استقباله مدير عام المركز الدكتور محمود سحويل، والسيد خضر رصرص نائب المدير، والمدير الاداري في المركز إيميل مخلوف، وفدوى بارود، مدير دائرة الضغط والإعلام.

وأطلع الدكتور سحويل الوفد البرلماني على صورة وضع الصحة النفسية في فلسطين، مشيراً إلى أثر الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية على الصحة النفسية للشعب الفلسطيني بشكل عام، والأطفال بصورة خاصة.

وأكد الدكتور سحويل على أن المركز يستقبل عشرات الحالات يومياً، من ذوي الشهداء والأسرى، إضافة لاستقباله حالات من الأسرى المحررين، الذين يعيشون ظروفاً نفسية بالغة القسوة في أعقاب تحررهم من الاعتقال، لافتاً إلى أن الطواقم المهنية المختصة في المركز تعمل مع هذه الحالات لعلاجها وتأهيلها وإعادة دمجها في المجتمع الفلسطيني، حتى تصبح فئة فاعلة وحيوية ونشيطة، وتسهم في إثراء المجتمع.

ولفت الدكتور سحويل إلى أن المركز يعمل ليل نهار في سبيل مساعدة الفئات المعذبة من الشعب الفلسطيني، التي تتعرض للعنف، مشدداً على أن مصدر العنف الرئيسي يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس كافة أشكال العنف والتعذيب والقتل والتدمير والاعتقال، ما ينعكس سلباً على الصحة النفسية للشعب الفلسطيني.

وأكد الدكتور سحويل أن المركز يعكف حالياً على التحضير للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة التعذيب، الذي يصادف يوم 62 حزيران من كل عام، إضافة لتحضيره لتنظيم مخيمه الصيفي النفسي المتخصص للأطفال صيف هذا العام.

بدوره، أشاد الوفد البرلماني السويسري بوجود مركز مختص بعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب في فلسطين، جراء الظروف الموضوعية التي يعيشها هذا الشعب، مؤكدين دعمهم للمركز ونشاطاته الهادفة إلى الارتقاء بالشعب الفلسطيني على صعيد الصحة النفسية.