وزير الصحة يجدد شكره لدولة مصر في أعقاب السماح بإدخال المرضى إضافة لمرافقيهم

رام الله- معا- جدد وزير الصحة الفلسطيني د. فتحي أبو مغلي اليوم الاحد, شكره لجمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا على الدور الكبير الذي تقوم به من اجل التخفيف على الشعب الفلسطيني ومعاناته المتفاقمة جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي صعد إجراءاته العسكرية مؤخرا ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتي نجم عنها عشرات الشهداء والجرحى.

جاء ذلك, اثر سماح الحكومة المصرية أمس السبت, بفتح معبر رفح ولمدة ثلاثة أيام من اجل السماح للمرضى الفلسطينيين والجرحى على وجه الخصوص بالدخول إلى مصر والعلاج في مستشفياتها على الرغم من إغلاق المعابر اثر "الانقلاب" الذي نفذته حماس على الشرعية الفلسطينية والشعب.

وأعرب د. أبو مغلي, عن تقدير الحكومة والشعب الفلسطيني لهذه للفته الطيبة التي لا نستغربها من "أشقاء الدم والقضية", مذكرا بآلاف الشهداء المصريين الذين امتزج دمهم الطاهر بدماء أبناء شعب فلسطين لأجل قضية العرب المركزية.

إلى ذلك, أشار د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام بالوزارة, أن وزارة الصحة أصدرت التحويلات اللازمة في القطاع للعلاج في المشافي خارج مؤسسات وزارة الصحة, بحيث تمكن العديد منهم إضافة إلى مرافقيهم من الخروج عبر المعبر, مستنكرا ما فعلته سلطة "الانقلاب" بزج عناصر يتبعون حماس في المقدمة ولا يحملون التحويلات اللازمة كسياسة أمر واقع, مشيدا بالأمن المصري الذي تعامل مع الموضوع بمهنية عالية، ولكن ما نتج عن ذلك من تعطيل المعبر على باقي المرضى.

ونوه النصر, إلى أن وزارة الصحة لم تكن في يوم من الأيام ولن تكون فئوية, وان المريض لديها هو مريض دون أدنى إلتفات لا الدين ولا الجنس ولا اللون ولا التنظيم السياسي، بعكس ما تقوم به سلطة "الانقلاب" من تمايز بين مريض وآخر.