الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية قلقيلية تشرع بتأهيل مدخلها الشرقي الوحيد بكلفة ثلاثة ملايين شيقل

نشر بتاريخ: 11/05/2008 ( آخر تحديث: 11/05/2008 الساعة: 14:41 )
قلقيلية- معا- شرعت بلدية قلقيلية بتأهيل المدخل الشرقي والوحيد للمدينة بطول كيلو ونصف وعرض 22 م وكلفة تزيد عن الثلاثة ملايين شيقل، وسوف تستغرق عملية التأهيل مدة اربعة اشهر.

القائم باعمال رئيس البلدية المهندس ياسر جعيدي قال: "طرحت بلدية قلقيلية عطاء المدخل الشرقي بعد استشارة المجتمع المحلي قبل نحو الشهر وتحديد اولويات المشاريع داخل المدينة وكانت الاولوية الاولى الاهتمام بجانب الطرق وتأهيل المدخل الشرقي".

واضاف جعيدي "بناء على توصية المجتمع البلدي كان الشروع في المدخل الشرقي لزيادة التواصل مع المحيط الخارجي للمدينة التي تعيش حالة من الحصار الشديد، اضافة الى الجدار الذي يلف المدينة من جميع الجهات كما يلف السوار المعصم".

ونوه قائلاً: "رئيس البلدية الاسير وجيه قواس ونائبه الدكتور الاسير هاشم المصري كانا قبل اعتقالهما قد وضعا المخططات اللازمة لتأهيل المدخل الشرقي باعتباره من المشاريع المهمة بالنسبة لسكان المدينة التي تعاني من انفجار سكاني شديد حيث تصل نسبة الكثافة السكانية الى احد عشر الف مواطن للكيلو المتر المربع وهذه النسبة من النسب العالية في العالم، حيث تصل مساحة المدينة حسب الخارطة الهيكلية اربعة كيلو مترات اما المساحة الكلية داخل الجدار فتصل الى تسعة كيلو مترات".

واستطرد جعيدي "سيتم تأهيل المدخل الشرقي من حيث البنى التحتية الخاصة بمياه الامتار والمياه والمجاري والانارة وزراعة الاشجار الكبيرة والجزيرة الوسطية التي ستصل مساحتها ثلاثة امتار، والارصفة الجانبية لتمكين المواطنين السير عليها بأمان لان حركة السيارات تكون في العادة سريعة عند المدخل الشرقي".

واشار جعيدي الى ان اهمية تأهيل المدخل يعود الى اضافة ناحية جمالية للمدينة التي تشوهت بفعل اماكن بيع الخردة، واقامة بعض المنشأت التي لا تليق بمدخل مدينة تعد من كبرى مدن الضفة الغربية، اضافة الى ان المدينة يوجد فيها مرفق سياحي وحيد على مستوى الضفة الغربية ويزور المدينة كل في موسم الرحلات المدرسية آلاف الحافلات والسيارات الخاصة لزيارة المدينة، وقامت البلدية بتوفير ساحات لهذه الحافلات والمركبات، وجاء دور المدخل الشرقي لاستيعاب هذا الكم من الحافلات والزوار.

واكد جعيدي على ان هناك عدة مشاريع حيوية في مجال الطرق تنتظر التمويل من الجهات المانحة منها شارع 22 المتصل بشارع الواد في المنطقة الجنوبية وشارع المشفى الحكومي الجديد، والشارعان الواقعان خلف حديقة الحيوانات، وتأهيل المدخل الشمالي المؤدي الى المعبر الشمالي، اضافة الى تأهيل الشارع الرئيس بعد تنفيذ مشروع المياه العادمة الذي سيبدأ من منطقة صوفين حتى نهاية الشارع الغربي.