الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين تنظم ورشة عمل بعنوان حول دور مؤسسات المجتمع المدني

نشر بتاريخ: 11/05/2008 ( آخر تحديث: 11/05/2008 الساعة: 18:20 )
غزة-معا- نظمت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين ورشة عمل بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في تفعيل المشاركة السياسية والبرلمانية للشباب" .

وحضر الورشة التي عقدت في الملتقي التنموي الفلسطيني نماء أ. عيسي طه ناشط في مؤسسات المجتمع المدني، وعدد من الشباب والشابات من نشطاء المجتمع المدني, ورحبت منسقة الورشة، لبني جابر بالضيوف، ورحبت بالأستاذ عيسي طه، وأوضحت دور المجتمع المدني، وأهميته في ظل الضروف الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من جانبه شكر أ. عيسى طه الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين لإهتمامهم بهذا الموضوع، وتحدث عن أهمية مؤسسات المجتمع المدني وأنها تحتفظ بقوة غير عادية ولديه دور فعال وأن المجتمع المدني يمثل مجموعة من المؤسسات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تعمل في ميادينها المختلفة من أجل تلبية إحتياجات المجتمع.

كما تحدث طه عن أن معظم المؤسسات المدنية ليس لها إتحادات والذي يمنعهم من ذلك أن معظم هذه المؤسسات غير طبيعية لمجتمع طبيعي أي تابعة لأجندة الممول، وأيضا حالة الخوف التي تتمثل في الإعتقالات والإغتيالات, وأن الشخصية العربية شخصية تتسم بالعجز والإتكالية والضعف وأن المطلوب لإحداث تغيير في مؤسسات المجتمع هو أن تعمل المؤسسات على الإتحاد مع بعضها البعض للوصول إلى مجتمع ديمقرلطي متعاون .

وقال ك" أنه بإمكان المؤسسات الضغط على صناع القرار وأن المجتمع المدني هو البؤرة المركزية ومسرح التاريخ، وأن المجتمع المدني هو اللحظة الإيجابية والفعالة في التطور التاريخي".

وقال أن الشعب الفلسطيني كان سنة 1995 الى 2000 في فترة ذهبية يتمتع بجميع حقوقه وحرياته على الصعيد الإقتصادي والسياسي والصحي والتعليمي بعكس الوضع الراهن بسبب الحصار والإنقسام بين الأشقاء .

وفي نهاية الورشة ترك المجال للحضور لمناقشة أ. عيسي طه وكان من أبرز المشاركات "ماهو تفسيرك لتعدد الأحزاب علي الساحة الفلسطينية؟ وقد أجاب طه بأنه يوجد تعدد سلطات وليس أحزاب ففتح لديها جيش وسلطة وحماس كذلك وغيرها من الأحزاب فلماذا لا نوحد سلاحنا وسلطتنا ، فتعدد السلطات والاحزاب أدي إلى الإنقسام ووجود فكرة التأكل الذاتي، فالحل الوحيد للخروج من الوضع الراهن هو العودة إلى الشرعية والحوار والنظر إلى كيفية مواجهة الإحتلال والعودة إلى الإنتخابات المبكرة وأن الوحدة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة .