الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني يعقد مؤتمره اللوائي في محافظة رام الله والبيرة

نشر بتاريخ: 11/05/2008 ( آخر تحديث: 11/05/2008 الساعة: 19:35 )
رام الله -معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني مؤتمره اللوائي في محافظة رام الله والبيرة، في سياق التحضير للمؤتمر العام الثامن للاتحاد، بحضور ندى طوير رئيسة الاتحاد، وبسمة البطاط عضو المكتب التنفيذي، وممثلات عن أمانات المواقع في المحافظة.

وفي بداية المؤتمر جرى انتخاب هيئة لرئاسة المؤتمر تشكلت من مريم معالي وسميرة عبد الغني، وإلهام سامي، وليلى الهمشري، ثم ألقت ندى طوير كلمة استعرضت فيها تطورات الوضع السياسي وذكرى النكبة، ودعت كافة الهيئات والفعاليات الى إحياء الذكرى الستين للنكبة، مشددة في الوقت ذاته على أهمية الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج من المأزق الذي تمر به الحركة الوطنية على الصعيد الداخلي.

وأكدت طوير على أهمية دور الحركة النسوية في مجرى النضال الوطني والاجتماعي، مشيرة إلى دور الاتحاد ومرور ثلاثين عاما على تأسيسه وعلى دوره ومساهمته في النهوض بأوضاع النساء الفلسطينيات.

كما وتوجهت بالتحية إلى الأسيرات والأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، داعية الى جعل قضية الأسرى والمعتقلين قضية وطنية تهم المجتمع الفلسطيني والعربي بأسره وان تبقى قضية الأسرى على رأس الاجندة الوطنية.

وألقت بسمة البطاط كلمة اللجنة اللوائية في محافظة رام الله والبيرة، رحبت فيها بالحضور، واستعرضت الجهود التي بذلتها عضوات الاتحاد لإنجاح المؤتمر الذي يؤمل منه أن يشكل محطة انطلاق لاستنهاض دور المرأة الفلسطينية على الصعد الوطنية.

وأشارت البطاط إلى دور الاتحاد باعتباره أول إطار نسوي عمل على دمج النضال الاجتماعي للنساء من أجل تحسين ظروفهن بالنضال الوطني من أجل حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله.

وناقش المؤتمر في جلسته عددا من الوثائق التنظيمية وأقر خطة العمل للمرحلة المقبلة والتي ركزت على ضرورة تفعيل دور المرأة في كافة ميادين العمل الوطني والاجتماعي وتوسيع صفوف الاتحاد وانتشاره، وتعزيز دور المرأة في متابعة التشريعات وفي صنع القرار الوطني بشكل عام.

كما وجه المؤتمر نداء لاستعادة الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة بين شطري الوطن ومؤسساته السياسية، وفي ختام أعماله انتخب المؤتمر هيئة قيادية، كما جرى انتخاب مندوبات المنطقة للمؤتمر العام للاتحاد.

ويأتي هذا المؤتمر تأكيدا على استمرار العملية الديمقراطية في صفوف اتحاد لجان العمل النسائي، تمهيداً لانعقاد المؤتمر العام للاتحاد في أيار المقبل، وهو مؤشر على تطور وعلى الجهود الجدية التي بذلتها مئات من العضوات في بناء الاتحاد وتوطيد مكانته.