النائب الطويل يدعو الى استعادة الوحدة الوطنية في الذكرى الـ 60 للنكبة ويطالب رؤساء الكنائس باقامة الصلوات الجنائزية
نشر بتاريخ: 12/05/2008 ( آخر تحديث: 12/05/2008 الساعة: 13:24 )
غزة - معا - دعا النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي وأمين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأورثوذكسية بغزة كل القوى الفلسطينية بالعمل الجاد والسريع من أجل انهاء حالة الانقسام الراهنة واستعادة الوحدة الوطنية.
جاء ذلك بمناسبة مرور 60 عاماً على النكبة، معتبرا ان رأب الصدع وتوحيد الجبهة الداخلية هو أهم انجاز ممكن تحقيقه في هذه المرحلة للتمسك وللدفاع عن الحقوق والثوابت وعلى رأسها حق العودة، كما طالب جميع رؤساء الكنائس في فلسطين والعالم اقامة الصلوات الجنائزية طوال شهر النكبة وذلك حزنا على نكبة فلسطين وعلى أرواح من سقطوا ضحايا المذابح والمجازر ابان النكبة، حسب نص البيان الصادر عن مكتب النائب الذي تلقت "معا" نسخة منه.
وقال الطويل :" ان الذكرى الـ 60 لنكبة فلسطين تأتي هذ العام والوضع الفلسطيني الداخلي يعاني من حالة الانقسام الراهنة الضارة بالقضية الفلسطينية وان أكبر انجاز يمكن للفلسطينيين تحقيقه في ذكرى النكبة من أجل التمسك والدفاع عن الحقوق والثوابت وعلى رأسها حق العودة هو استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام الراهنة والتوافق على برنامج سياسي موحد يناضل الجميع من أجل انجازه وهذا الدور مناط بجميع القوى الفلسطينية من أحزاب وفصائل ومكونات المجتمع المدني المدعوة لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذا الهدف".
وطالب أمين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية بغزة جميع رؤساء الكنائس في فلسطين والعالم باقامة الصلوات الجنائزية طوال شهر النكبة وذلك حزناً على نكبة فلسطين في ذكراها الستين وحزناً على أرواح من سقطوا ضحايا المذابح والمجازر التي ارتكبتها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني عام ثمانية وأربعين والتي تعتبر جريمة بحق الانسانية جمعاء حسب تعبيره.