د.صبح يبحث مع السفير الفرنسي لشؤون الإتحاد المتوسطي النتائج المرجوة من المشروع الفرنسي الجديد

رام الله - معا - بحث د.صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية، صباح اليوم الاثنين، في رام الله، خلال لقائه الان لوروا السفير الفرنسي المكلف بشؤون الاتحاد المتوسطي بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس الان ريميه، النتائج المرجوة من المشروع الفرنسي الجديد.

وتطرق الدكتور صبح للمعوقات الاسرائيلية التي تواجه السلطة الفلسطينية بخصوص تنفيذ الاتفاقات الموقعة ما بينها وبين الاتحاد الاوروبي وخص بالذكر اتفاقية الشراكة وأكد على أهمية أن لا تتكرر نفس المشكلة مع المشروع الجديد.

وأكد د. صبح على أهمية ربط المشروع بالعملية السلمية وجعله أداة لدفع عجلة السلام في المنطقة، حيث أن هناك مبادرات دولية كالمبادرة العربية وخارطة الطريق والعديد من القارات الدولية التي تنادي بانتهاء الاحتلال.

وقال د. صبح :" أننا قد لا نتمكن من انهاء الاحتلال على المدى القصير ولكن يجب علينا أن لا نكافئ اسرائيل بادخالها في مشاريع مع دول المنطقة دون أن تنفذ التزاماتها الدولية".

من جهته، قدم لوروا عرض مفصل حول المشروع مؤكدا على أهمية تمكين فلسطين من الاستفادة القصوى من المشروع ليشعر المواطن الفلسطيني بنتائجه الايجابية، مشيرا الى أهمية روح التعاون والملكية المشتركة ما بين دول الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط.