بوش: يمكن التوصل الى اتفاق على ملامح الدولة الفلسطينية بنهاية العام الجاري

بيت لحم- معا- صرح الرئيس الامريكي جورج بوش بان الرؤيا بشان عملية السلام في الشرق الاوسط لم تتغير رغم تحقيقات الشرطة ضد رئيس الوزراء اهود اولميرت.

واعرب الرئيس الامريكي عن اعتقاده بانه يمكن التوصل الى اتفاق على ملامح الدولة الفلسطينية بنهاية العام الجاري ولكنه يجب ضمان تواصل اقليمي لهذه الدولة.

واكد الرئيس بوش ان زيارته المقررة لاسرائيل لا تستهدف ممارسة الضغوط عليها وانما دفع عملية السلام وذكر انه ليس بامكان واشنطن فرض السلام على الطرفين.

وقال الرئيس بوش في مقابلة أذاعتها الاثنين القناة العاشرة الخاصة للتلفزيون الإسرائيلي إن النظام الإيراني يمثل بالنسبة له اكبر تهديد للسلام في الشرق الأوسط، وذلك بسبب برنامجه النووي ودعمه وتمويله لحزب الله في لبنان.

وأضاف بوش في مقتطفات بثت من المقابلة التي ستذاع بكاملها الثلاثاء "انظروا ما الذي يحدث اليوم في لبنان بسبب تمويلهم لحزب الله ، ديموقراطية فتية تحاول العيش".

وقال بوش انه "من مصلحة إسرائيل إن تبقى الديموقراطية اللبنانية. عليكم أن تقلقوا بشأن إيران، انتم قلقون بشأن إيران وكذلك نحن".

ومن المقرر أن يلتقي بوش رئيس وزراء إسرائيل أيهود أولمرت الأربعاء في مستهل زيارة من خمسة أيام بمناسبة احتفال إسرائيل بالذكرى الستين لقيامها وبهدف دفع مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت في نوفمبر/تشرين الثاني.

ورفض بوش في المقابلة التعليق على التحقيق في قضية فساد يشتبه في تورط أولمرت فيها مكتفيا بالقول انه تربطه "علاقات رائعة برئيس الوزراء".

وقال بوش "أجده رجلا صريحا وصادقا ومنفتحا".