المركز الفلسطيني يستهجن تصريحات باراك ويشاي ويدعو خاطفي شاليط إلى التمسك بشروطهم
نشر بتاريخ: 13/05/2008 ( آخر تحديث: 13/05/2008 الساعة: 09:36 )
غزة- معا- استهجن المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى التصريحات الصادرة عن وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك والتي تعتبر إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط" عنصرا مركزيا في التوصل إلى تسوية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
كما استهجن المركز ذاته تصريحات الوزير الاسرائيلي إيلي يشاي والتي قال فيها أنه لن يؤيد التوصل إلى تهدئة مع حركة حماس إذا لم تشمل أي تسوية بهذا الصدد الإفراج عن الجندي "جلعاد شاليط".
وطالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى كلا من باراك ويشاي والحكومة الاسرائيلية بالإفراج أولا عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال والذين يتعرضون لمعاملة بالغة الصعوبة والسوء على يد إدارات السجون.
وقال المركز: "باراك ويشاي ينادون بالإفراج عن شاليط في حين يتجاهلون هم وحكومتهم آلام ومأساة ومعاناة أكثر من (12000 أسير) بينهم (350) أسيرا من أطفال و(1300) أسير مريضا و(99) أسيرة وطفلة و(48) أسير من النواب وأكثر من (50) أسيرا من المعاقين، قضى منهم (195 أسيرا) شهيدا تحت التعذيب الشديد ونتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال".
ودعا المركز خاطفي وآسري الجندي شاليط في قطاع غزة إلى "التمسك بمطالبهم وشروطهم مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، مشددا على أن آمال آلاف الأسر والعائلات معلقة في نجاح هذه الصفقة".
وتمنى المركز أن تنتهي صفقة تبادل الأسرى بين آسري الجندي شاليط وبين سلطات الاحتلال بشكل مشرف يحفظ للأسرى حقهم في الحرية والخلاص من السجون الاسرائيلية.
وثمن المركز كافة الجهود التي تبذلها "الجهات المحلية والعربية في العلن وفي الخفاء من أجل إنجاح صفقة التبادل بصورة تشرف مقاومة الشعب الفلسطيني"، داعيا في الوقت ذاته هذه الجهات إلى النظر إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ومعاناة الأسيرات والأطفال الذين يذوقون الأمرين دون حسيب ولا رقيب، مشددا أن هؤلاء آمالهم معلقة في هذه صفقة التبادل.
واعتبر المركز قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال هي قضية مركزية لا يمكن أن يتناساها الشعب الفلسطيني، داعيا كافة الجهات الرسمية والحقوقية والشعبية وكافة الجهات التي تُعنى بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان الدولية والمحلية والعربية والإقليمية إلى نصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال والتمترس خلفها حتى الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين.