مفاوضات لبيع جزء من اسهم شركة جوال- ارباح الاتصالات 65 مليون دينار سنة 2007 - عبد المالك الجابر إلى الإمارات
نشر بتاريخ: 13/05/2008 ( آخر تحديث: 13/05/2008 الساعة: 11:08 )
رام الله- معا- انتشرت في الاونة الاخيرة اقوال كثيرة حول مفاوضات تجريها مجموعة الاتصالات الفلسطينية للدخول في شراكة اقليمية, وذلك من خلال بيع جزء من اسهم شركة جوال الفلسطينية ( الهاتف الخليوي ) 51% لاحد الشركات الخليجية التي ذكر من بينها شركة "زين" الكويتية التي اشترت من قبل اسهم شركة فاست لينك الاردنية. هذا ولم تؤكد هذ الانباء بعد من اية جهة مخولة.
وغادر الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية ووفد مرافق له ضم كلا من كمال أبو خديجة نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية وعمار العكر مدير عام شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية ( جوال) وكامل الحسيني نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات الدولية وشؤون الشركات إلى دولة الأمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن توجه المجموعة بتنفيذ عدد من الجولات التعريفية حول الفرص الاستثمارية في سهم الاتصالات وذلك في العاصمة الاتحادية للأمارات أبو ظبي.
وستشمل الزيارة برنامج من اللقاءات يتم من خلالها تقديم عرض عن مجموعة الاتصالات وأوضاعها المالية وآفاق الاستثمار في أسهم الاتصالات المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية وكذلك في سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وسيتم عقد اللقاءات بالمشاركة والتنسيق مع أدارة سوق أبو ظبي للأوراق المالية حيث من المتوقع أن يحضر العرض التعريفي بالمجموعة أكثر من سبعين شركة أمارتيه وصناديق استثمارية وشركات وساطة مالية إضافة إلى مؤسسات استثمارية أخرى.
ويأتي هذا النشاط في سياق الجهد الذي تقوم به مجموعة الاتصالات الفلسطينية استجابة للاهتمام المتزايد في أداء الشركة ومستقبلها التجاري، وما تحظى به من أهمية اقتصادية واستثمارية في ظل التطورات الحاصلة على صعيد الأداء المالي وأيضا التوسع الاستثماري في مجال التكنولوجيا والاتصالات، فقد حققت المجموعة في العام 2007 أرباحا مميزة مقارنة بالعام 2006 تمثلت بنمو بالإيرادات لما يعادل 23% مقارنة بالعام 2006 وارتفاع في صافي الربح بزيادة مقدارها 17% بما يعادل 65.5 مليون دينار أردني ويأتي هذا الأداء المالي المتميز بعد النشاطات الاستثمارية الداخلية في شركات المجموعة حيث زاد عدد مشتركي الهاتف الخليوي (جوال) ليصل إلى المليون وليزداد عدد مشتركي خدمة النطاق العريض ADSL إلى حوالي 54 ألف مشترك مقابل 26 ألف في العام 2006 بزيادة تقدر 107%.
ويأتي هذا تناغما مع الرؤية المرسومة من قبل المجموعة وهي التمتع بإستراتيجية واضحة تمكنها من التفاعل مع التطورات الاقتصادية والفرص المتاحة، والتعامل مع السوق المحلي بصورة تكاملية شاملة.
وبين الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الدكتور عبد المالك الجابر إلى أن مجموعة الاتصالات ستنظم جولات أخرى من جولات الترويج في الخليج العربي ومنها السعودية والكويت موضحا أن ذلك يأتي في أطار التواصل مع المستثمرين ومدراء المحافظ الخليجية الذين نلاحظ اهتمامهم المتزايد في الاتصالات من خلال الاستثمار في أسهمها، مؤكدا أن هده الجولات تهدف إلى استطلاع آفاق بناء العلاقات الإستراتيجية بين مجموعة الاتصالات والمستثمرين الذين يساهمون بها من أجل الدخول في مشاريع أخرى مهمة في فلسطين، خاصة أن هناك اهتمام متزايد للاستثمار في فلسطين وهناك بحث عن فرص استثمارية جديدة في فلسطين وهناك أيضا ثقة كبيرة في الاتصالات وبالتالي يرغب هؤلاء المستثمرين أن تكون الاتصالات نافذتهم للدخول إلى فلسطين نظرا لما تتمتع به من علاقات متميزة مع كافة مكونات المجتمع الفلسطيني.
وأشار الجابر إلى أن عدد كبير من المستثمرين الذين سيحضرون مؤتمر فلسطين للاستثمار وعدد من الاتفاقيات التي ستوقع بالمؤتمر جاءت بمبادرة من مجموعة الاتصالات وكنتيجة طبيعية لعلاقات مجموعة الاتصالات بالدول الخليجية.
وبرر الجابر الطلب المتزايد على سهم الاتصالات من قبل مستثمرين محليين وخارجيين نتيجة إلى الثقة المتزايدة للمستثمر في أداء الشركة إضافة إلى الأهمية التي يمثلها السهم في سوق فلسطين للأوراق المالية من خلال كونها أكبر شركة مدرجة لدى السوق المالي الفلسطيني من حيث القيم السوقية حيث أسهمت خلال تواجدها في السوق بتغيير التشكيل الأساسي للأسهم المدرجة سواء من الناحية القطاعية أو من ناحية الأهمية النسبية، حيث يشكل السهم ما نسبته 50 % من قيمة التداول للسوق وبالمقابل تشكل المجموعة بشركاتها الأهمية الاقتصادية الأولى في فلسطين من حيث تشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية واستقطاب الكوادر مما يسهم في تشكيلها ما نسبته 12% من قيمة الدخل القومي وقد صنفت المجموعة عدة دراسات قطاعية عربية عديدة ومستقلة كأحد أبرز شركات الاتصالات والتكنولوجيا في العالم العربي وذلك حول القدرة التنافسية وجودة الخدمات مع نظيراتها بالعالم العربي.
وسيتم خلال زيارة العمل عقد عدة لقاءات عمل جانبية بين وفد مجموعة الاتصالات ونظرائهم من الشركات الإماراتية سيتم خلالها التعرف على طبيعة أنشطة المجموعة وشركاتها واستثماراتها ومشاريعها المستقبلية وسبل التعاون الاستثماري المستقبلي، علما أن المستثمر الخليجي قد كون معرفة أفضل عن عمل مجموعة الاتصالات من خلال أدراجها لأسهمها في سوق أبو ظبي للأوراق المالية عام 2005 باعتبار خطوة الإدراج في السوق الخليجي كانت ذات أثر إيجابي في جذب الاستثمارات العربية والعالمية إلى سهم الاتصالات والى سوق فلسطين للأوراق المالية.
وتأتي هذه الزيارات في مرتبة هامة من اهتمام الشركة ومجلس أدارتها على أنها نقلة نوعية مهمة نحو زيادة الثقة في السوق المالي الفلسطيني وتساهم في أنشاء جسور قوية ومتينة من العلاقات التي تصب في مصلحة المساهم أولا والاقتصاد الوطني ثانياً، وتؤمن فرص استثمارية غير متاحة للمستثمر الإماراتي والعربي في الاقتصاد الفلسطيني.