اللواء المدني يعقد اجتماعا موسعاً مع كادر حركة فتح- اقليم قلقيلية

قلقيلية- معا- عقد اللواء محمد المدني نائب مفوض عام التعبئة والتنظيم اجتماعا موسعاً مع الكادر الحركي في الإقليم, ضمن استعدادات حركة فتح لعقد مؤتمرها الحركي وإجراء الانتخابات في إقليم قلقيلية.

وحضر الاجتماع, محافظ قلقيلية ربيح خندقجي وأحمد شريم عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس اللجنة التنظيمية في الإقليم, والنائب وليد عساف عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح, وأكرم العايدي رئيس دائرة العمل الجماهيري لحركة فتح, ورفيق العارضة رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية, وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة وفريق الإشراف على الانتخابات الحركية في إقليم قلقيلية.

ونقل المدني في بداية اللقاء, تحيات المفوض العام للتعبئة والتنظيم احمد قريع "أبو علاء" وثقته العالية بالكادر الحركي واعتزازه بالدور الكبير والجهد المميز في الإعداد لعقد مؤتمر الإقليم المقرر في 24 أيار الجاري.

وذكر المدني, أن هذه الزيارة تأتي ضمن توجيهات المفوض العام للتعبئة والتنظيم للتواصل الميداني مع جميع القواعد الحركية والفعاليات التنظيمية في عموم الأقاليم.

وأكد اللواء المدني, حرص قيادة الحركة ممثلة بلجنتها المركزية ومجلسها الثوري على عقد المؤتمر السادس للحركة, داعيا إلى تكاتف الجهود وتجنيد جميع الإمكانيات البشرية واللوجستية لاستيفاء شروط إقامة المؤتمر.

وفي سياق استنهاض الحركة، أشاد المدني بالفوز الكبير الذي حققته الحركة في انتخابات الجامعات الفلسطينية, معتبرا أن الحركة قد دخلت مرحلة جديدة تجاوزت خلالها كبوة الماضي وعادت العافية للجسم التنظيمي، مما يعكس التصميم على العودة إلى صدارة العمل الوطني للمضي قدما في تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.

وعزا هذا الفوز, للُحمة التنظيمية والوحدة الميدانية في صفوف أبناء الحركة والدعم الرسمي الذي قدمته قيادة الحركة والتواصل مع لجان الشبيبة الطلابية في مواقعها.

وأضاف المدني, أن هذه الزيارات التي تقوم بها قيادة مكتب التعبئة والتنظيم للمواقع والمناطق والأقاليم تأتي لتعزيز التواصل التنظيمي والتفاعل مع اللجان المنتخبة في الأقاليم والمناطق والشُعَب لدعمها وتوحيد آلية العمل الحركي في جميع الأقاليم من الشمال إلى الوسط والجنوب.

واستمع نائب المفوض العام, لشرح مفصل من فريق الإشراف على الانتخابات في الإقليم واستعداداتهم لإجرائها في وقتها والعمل المتواصل لتحقيق ذلك بما يخدم المصلحة العليا للحركة وجماهيرها ويوحد طاقاتها.

وفي ختام اللقاء, دعا المدني المجتمعين إلى الاستمرار في العمل كلٌ في موقعه للخروج بمؤتمر يليق بحركة فتح وتاريخها وبإقليم قلقيلة.