الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

توقيع مذكرة تفاهم مع الوكالة الاسبانية لتمويل مركز تعليمي في مدينة سلفيت بقيمة 800 الف يورو

نشر بتاريخ: 13/05/2008 ( آخر تحديث: 13/05/2008 الساعة: 12:14 )
نابلس- سلفيت- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي في مقرها العام برام الله مذكرة تفاهم مع الوكالة الأسبانية للتعاون والتطوير الدولي، لتمويل إنشاء مركز تعليمي في مدينة سلفيت بقيمته 800.000 يورو، لتدريب وتطوير المستوى التعليمي للطلاب في المدينة.

وقام كل من وزيرة التربية لميس العلمي والسفير الأسباني رومان انسويان، ومدير عام إدارة وتنسيق المساعدات في وزارة التخطيط كايرو عرفات ورئيس بلدية سلفيت تحسين أبو سليمة بتوقع مذكرة التفاهم بحضور والمنسق العام في المكتب التقني للتعاون الأسباني في القدس مارتا لورنزو ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير وعدد من المدراء العامين.

وبينت الوزارة أن المركز التعليمي الذي سيتم تمويله على مدار عامين متعاقبين يهدف إلى بناء مدرسة أساسية مختلطة لخدمة 350 طالب وطالبة، تضمن إيجاد فرص متساوية للذكور والإناث، من خلال البناء، والمعدات والأثاث وفي البناء التعليمي والذي سيتضمن مدرسة من 12 غرفة صفية سيتم استخدامها من قبل طالب ومركز لتدريب المعلمين في المنطقة الشمالية من الضفة الغربية. إضافة لذلك سيقوم المشروع بإيجاد فرص عمل جديدة حيث أن تنفيذ المشروع سيتطلب قوى عاملة مكثفة خلال ثلاث سنوات.

وفي هذا الإطار رحبت وزيرة التربية بالوفد الضيف واثنت على العلاقة والشراكة الوطيدة بين البلدين، مبينة أن اسبانيا تعتبر من البلاد المعنية بدعم الشعب الفلسطيني وصموده خاصة في مجال التعليم، وأنها من الدول المتميزة والقليلة التي قامت بدعم التعليم في القدس بكافة أشكاله واحتياجاته.

وأضافت العلمي:" إن بناء هذا المركز يتماشى مع استراتيجية الحكومة التطويرية والخطة الخمسية الثانية لوزارة التربية والتعليم العالي بجميع عناصرها والتي تهدف إلى تطوير نوعية التعليم الكمي والنوعي خاصة فيما يتعلق بتطوير وتوسيع البنى التحتية وتنمية الموارد البشرية وصولاً لإحداث تنمية حقيقية ذات اثر ملوس في العملية التربوية ويفسح المجال أمام وزارة التربية والتعليم للتقليل من الاكتظاظ وفترات الدوام المسائية في مدارسها."

من جانبه بين السفير الأسباني انسويان أن هذا المشروع يعتبر نتائج توصيات الهيئة الأسبانية - الفلسطينية الخامسة المشتركة للثقافة والتعليم والعلوم والتعاون التقني، والتي عقدت في مدريد في كانون الثاني 2008 وتنسجم مع الخطة الفلسطينية لإعادة الاعمار والتطوير.

وبين أن المساهمة الأسبانية لدعم قطاع التعليم في فلسطين بدأ منذ عام 1998 من خلال صيانة وتأسيس مدارس جديدة وغرف صفية وتطوير التدريب المهني والتعليم غير الرسمي وبرامج الشباب وبرامج المنح في الجامعات الأسبانية، وتعليم اللغة الأسبانية كلغة أجنبية في الجامعات الفلسطينية.

يذكر أن الدعم الأسباني لقطاع التعليم بلغ وعلى الأربع سنوات الأخيرة حوالي 1.888.333 يورو.