توقع ان لا تفضي المفاوضات الى اتفاق قبل نهاية العام- قريع: لجان التنظيم هي المرجعيات الحركية وعليها تحمل المسؤولية
نشر بتاريخ: 13/05/2008 ( آخر تحديث: 13/05/2008 الساعة: 14:00 )
الخليل- معا- طرح احمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، رؤيته لعقد المؤتمر السادس للحركة، والمتمثل في انتخاب شخصيات فتحاوية من لجان الاقاليم الفتحاوية كل حسب منطقته، مؤكداً بأن ذلك هو السبيل الامثل والاسرع لعقد المؤتمر.
ونقل قريع تحيات الرئيس محمود عباس واهتمامه للجان الاقاليم ودعمه لنشاطاتهم باتجاه اقامة المؤتمر السادس لحركة فتح.
ووجه قريع حديثه للاقاليم المنتخبة في حركة فتح وضمت القدس وبيت لحم والخليل: "انتم الذين جعلتم من عقد المؤتمر السادس ممكناً، والوقت قد حان لاختيار قيادة جديدة للحركة".
وأضاف قريع: "سنعمل على ارسال وثائق المؤتمر لكل لجان الاقاليم، للاطلاع عليها وابداء الرأي فيها قبل الذهاب للمؤتمر".
وشدد ابو علاء قريع, على ان لجان التنظيم هي المرجعيات الحركية ولا يوجد مرجعيات أخرى للحركة، وأضاف "إن على هذه اللجان تحمل مسؤولياتها وتكون على قدر المسؤولية".
وتحدث قريع, عن عودة حركة الشبيبة الطلابية لتسلم قيادة الجامعات الفلسطينية بعد غياب طويل عنها، موضحاً الدور المهم الذي تلعبه الشبيبة في استنهاض الحركة, مضيفاً بأن ذلك بحاجة لرعاية التنظيم والتنظيم لا ينهض الا بقيادة الاقاليم.
وفي موضوع المفاوضات مع الاسرائيليين، قال قريع: "هناك مفاوضات جدية تشمل جميع الملفات الساخنة مفتوحة، ولم نغلق اي ملف بسبب كثرة الخلافات، ونحن سنواصل المفاوضات بدون التنازل او التفريط في حقوقنا المشروعة وثوابتنا الفلسطينية".
وأوضح قريع, بأن المفاوضات الصعبة مع الجانب الاسرائيلي ربما لن تفضي لاتفاق حتى نهاية العام، مشيراً الى ان ذلك ليست نهاية الطريق، مشددا على اهمية التمسك بالثوابت الوطنية.
وعقد قريع, في وقت لاحق لقاء موسعاً في قاعة مجمع اسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل مع قيادات وكوادر وأمناء الاقاليم للحركة بمشاركة محافظي الخليل وبيت لحم، لمناقشة العديد من القضايا التنظيمية والادارية والسياسية والمالية, وكذلك تجربة الاقاليم الديمقراطية وكيفية ترسيخها وتعميقها وعدم التراجع عنها لتصبح احد اهم الاسس والمعايير الحركية لابناء الحركة من اجل مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها الحركة في هذة المرحلة.
وقام قريع, بجولة صباح اليوم الثلاثاء, في البلدة القديمة وأطلع عن كثب عما تعانيه البلدة من صعوبات جراء ممارسات قوات الاحتلال فيها.