اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة تقيم معرض فني تراثي بعنوان عائدون

غزة -معا - أقامت اللجنة العليا لإحياء ذكري النكبة معرض فني اليوم لإحياء الذكري الستين للنكبة علي ارض الكتيبة في مدينة غزة بعنوان" عائدون " وهناك تم عرض صور علي الجدران تشمل صور الشهداء والجرحى منذ عام النكبة 48 حتي عام 2008 م والمدن والقرى التي تم هجر أهلها منها

وتناول المعرض رسم خارطة عملاقة لفلسطين التاريخية مكسية بالطين والإنجيل مكتوب عليها أسماء المدن والقرى وارتدي عدد من الشبان الزى الشعبي

كما ارتدت الفتيات الثوب الفلسطيني و تم تقسيم المعرض الي عدة أقسام قسم الملابس الشعبية و صالة بئر السبع التي امتازت بالأكلات الشعبية وصالة القدس تناولت المنسوجات والصوف.وقسم تناولت فيه النساء الطهي علي "النار من عمل المفتول والمرحرح والقهوة وغيرها

وكان هناك جناح للبادية حيث قطيع من الأغنام والخيول والآلات والأواني القديمة التراثية ،و صالة حيفا تناولت معرض لفنان كاريكاتير أبو النون وصالة عكا للأعمال اليدوية والحرف وصالة الخليل للتراث الشعبي وأخري قرية نجد وهوج والجورة تناولت زخارف تراثية .

و وشارك في المعرض كل من الدكتور باسم نعيم وزير الصحة المقال ونواب المجلس التشريعي كل من الدكتور احمد بحر والدكتور محمود الظهار ووعدد من النساء والرجال الذين تم هجرتهم من مدنهم وقراهم وبعض طلاب وطالبات الجامعات .

وأكد د نعيم إن هذا اليوم في الذكري الستين للنكبة يأتي في إطار التأكيد علي إن الشعب الفلسطيني بكل جهاته الرسمية والأهلية وكل القوي التمسك بحق العودة وهذا حق فردي لايمكن التنازل عنه.

و قال د نعيم رغم المعاناة علي مدار العقود الماضية وصمود الشعب قريب لنيل العودة والاحتلال اقرب للهلاك والاندحار هذه الذكري التي يعيشها الشعب من رجال ونساء وشيوخ وأطفال تؤكد حرصهم علي تراثهم وعلي معالم بلادهم .

واكد احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابه على حق العودة .

وقال بحر في الذكري الستين للنكبة "أن قيام اسرائيل احتفالهم علي أنقاض فلسطين سيأتي اليوم لنحتفل بتحرير كل الأرض المسلوبة" . .

وقال أسامة العبادلة المدير العام للمعرض أن هذه الفكرة سنوية وتطوير في العمل والأداء وتشكلت بتكليف من رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنيه والجمعيات والمؤسسات التي لها علاقة باللاجئين وهي سلسلة من الفعاليات بداية من 15 حتي نهاية الشهر الجاري .

وأضاف العبادلة إن معرض عائدون يدل علي تحريك مشاعر و نفوس الناس المهاجرين من مدنهم وقراهم التي تم طردهم تحت قوة السلاح موجها رسالة للعالم إن الشعب الفلسطيني له حضارة وحق العودة لأرضه والتمسك بالثوابت الوطنية .

وقالت أم محمود المهاجرة من قرية جولوس بقرب المجدل هذا اليوم يذكر كل العالم إن هناك قضية شعب مسلوب أرضه وإذا مات الانسان لم يمت تراثه .

وأضافت اعتدال الخطيب المهاجرة من قرية حمامة ذكري الستين للنكبة رسالة للعالم اجمع لكي يري الواقع التي يعيشه الشعب الفلسطيني وسيأتي اليوم لتحرير الأرض والعودة للقرى والمدن التي تم الخروج منها بقوة السلاح والتهديد .