تفاصيل صفقة التهدئة بين اسرائيل وحماس - التلفزيون الاسرائيلي يلمح الى قبول جنرالات اسرائيل للصفقة

القدس - تقرير معا - كشف التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة تفاصيل صفقة التهدئة التي حملها معه وزير المخابرات المصرية عمرو سليمان وعرضها على قادة اسرائيل .

وتتكون الصفقة من 4 مراحل منفصلة من جهة ومتصلة من جهة ثانية بمرحلية اضطرادية متسلسلة .
المراسل العسكري للقناة العاشرة ألون بن دافيد قال ان الصفقة تلقى رواجا في اوساط جنرالات الجيش الاسرائيلي وخصوصا انها تشمل عملية متدحرجة متراكمة تحقق الهدوء ولا تستمر اكثر من سنة .

المرحلة الاولى : تتوقف فيها حماس عن اطلاق النار وتنفيذ العمليات وتتوقف مقابل ذلك اسرائيل عن القيام بأية عمليات ضد حماس في غزة .

المرحلة الثانية : تتوقف فيها التنظيمات الفلسطينية الاخرى عن اطلاق النار ( الصواريخ ) وبالمقابل تلتزم اسرائيل حينها بوقف الهجمات ضد هذه التنظيمات في غزة .

المرحلة الثالثة : عودة التفاوض حول الجندي جلعاد شليط مقابل اعادة تزويد القطاع بالاحتياجات اللازمة له عن طريق المعابر .

المرحلة الرابعة : اتمام صفقة جلعاد شليط مقابل فتح معبر رفح .
وقال بن دافيد ان التهدئة قد تستمر ستة اشهر او عشرة اشهر او سنة في حال نجح المصريون في تسويقها .

بالمقابل قال المحلل العسكري للقناة الثانية في التلفزيون ان فرصة نجاح التهدئة ليست كبيرة ، فاجواء الحرب ستبقى في هذه المنطقة اقوى من فرص السلام .

نائب وزير الجيش الاسرائيلي متان فلنائي زار حدود قطاع غزة وبث التلفزيون صوره وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص خشية ان يصاب برصاصة قناص فلسطيني ، ورافقه في الزيارة قائد جيش الاحتلال في غزة الجنرال تامير .

اما المحلل في القناة الثانية ايهود يعاري فقال " حماس تريد التهدئة بأي ثمن ولكنها تريد من اسرائيل ان تقبل بالتهدئة بأي ثمن ، فهي تريد ان توقف اطلاق الصواريخ وبالمقابل تريد من اسرائيل ان ترفع الحصار وتفتح معبر رفح وتعود للحوار مع ابو مازن وتعود للساحة السياسية في العالم . كل هذا مقابل وقف الصواريخ فقط " على حد قوله .

وعودة الى المحلل العسكري روني دانييل فقد لخص موقف وزير الجيش ايهود باراك بالجملة التالية : كما قال باراك فان السؤال يبقى " هل نعتمد مع حماس نظرية تهدئة ثم حرب ام حرب ثم تهدئة ؟ .