في بيان للكاتب هاني المصري مدير عام مركز بدائل للإعلام والأبحاث: اذا لم تقم السلطة بواجبها في توفير الامن فعليها ان ترحل

نابلس - معا - اصدر هاني المصري مدير عام مركز بدائل للاعلام والابحاث في مدينة نابلس بيانا صحافيا دعا فيه الى تحرك جماهيري لاستعادة الامن والامان في مدينة نابلس وذلك في اعقاب وقوع سلسلة عمليات داخل المدينة كان اخرها وفاة طلال الاغبر اثر تعرضه لاطلاق نار من الخلف على "خلفية ثانوية" كما جاء في البيان.

وانتقد المصري ما وصفه في بيانه " شريعة الغاب" التي تسود الوطن مطالبا باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقفها.

واضاف قائلا " ان شريعة الغاب التي تسود وطننا كله آن لها ان تتوقف, ففيها يأخذ كل صاحب قوة القانون بيده ويأكل فيها القوي الضعيف الامر الذي ينذر باتساع الحريق الذي اذا لم تسارع لاطفائه سيحرق مقومات حياتنا كلها ويأتي على المشروع الوطني بـأسره".


وحمّل بيان المصري السلطة الوطنية مسؤولية حفظ الامن والنظام قائلا:" ان السلطة الوطنية وجدت لتحكم وتحفظ الامن والامان وسيادة القانون والنظام العام وهي مطالبة بوصفها صاحبة الشرعية والصلاحيات والامكانيات بمغاردة حالة الشلل والعجز مطالبة ايضا بإستخدام قوتها التي تصل الى حوالي 60 الف رجل امن وشرطة منهم في محافظة نابلس لوحدها أكثر من 5 الاف واذا لم تستخدمها لإنهاء حالة الفوضى والفلتان الامني والزعرنة والعربدة فهذا يفتح الطريق امام كل فرد ومجموعة وعائلة لتسليح نفسها والدفاع عن نفسها وأخذ القانون باليد واذا لم تستخدم السلطة افراد الامن والشرطة فلتقم بتسريحهم فورا ".

وطالب المصري السلطة الوطنية بالقاء القبض على قتلة طلال الاغبر وتقديمهم للمحاكمة لينالوا فيها القصاص الذي يستحقونه. .

وقال البيان " على السلطة ان لا تقبل بوجود مناطق يجد المجرمون فيها الملاذ والامن تحت سمع وبصر السلطة وافرادها" .

واضاف المصري في نقد هو الاول من نوعه" اما ان تقوم السلطة ان تقوم بواجبها، وتتحمل مسؤولياتها في توفير الامن او ترحل"

وطالب البيان بمحاسبة أي فرد من افراد السلطة يرتكب أي نوع من انواع المخالفات للقانون ونزع الغطاء عن كل انواع الزعرنة والجرائم .