وزير الإعلام والشؤون الخارجية د. المالكي يزور غرفة تجارة وصناعة نابلس

نابلس-معا- زار الدكتور رياض المالكي، وزير الإعلام والشؤون الخارجية و الدكتور جمال المحيسن محافظ نابلس، وماجد كتانه مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس والوفد المرافق لهم مقر غرفة تجارة وصناعة نابلس حيث كان في استقبالهم عمر هاشم نائب رئيس الغرفة وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة .

وفي بداية اللقاء رحب عمر هاشم بالوزير رياض المالكي مقدما شكره للحكومة الفلسطينية على ما تقدمه من دعم ومساندة لمدينة نابلس، مشيرا إلى الدعم المقدم إلى تجار البلدة القديمة والمخيمات، مشددا على أهمية الاستمرار في صرف هذه المنحة .

وأشار إلى ما تعانيه محافظة نابلس نتيجة استمرار سياسة الحواجز والإغلاق المفروضة عليها منذ أكثر من سبع سنوات مما أدى إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية وإغلاق وهجرة عدد من المشاريع إلى خارج المحافظة ، مشيرا إلى عدد من المشاريع الهامة والتي قد بدأت الحكومة بالعمل على تنفيذها في محافظة نابلس وهي مشاريع المدينة الرياضية، وتطوير الملعب البلدي، وبناء ارض المقاطعة، وتوسعة شارع الباذان، مؤكدا في الوقت نفسه على عدد من القضايا من أبرزها ضرورة تفعيل مكاتب الوزارات الموجودة في محافظة نابلس، ورفع مستوياتها وكذلك ضرورة العمل على وضع برامح وخطط ومشاريع بهدف استيعاب الأيدي العاملة العاطلة عن العمل وأيضا تسهيل حركة السيارات والشاحنات من والى محافظة نابلس وتسهيل دخول المتسوقين من داخل الخط الأخضر والتي تشهد معاناة حقيقية نتيجة الإجراءات الإسرائيلية.

وتحدث هاشم عن موضوع ازدواجية رسوم المهن والحرف والصناعات بالنسبة لقطاعات تجارية متعددة، مطالبا بضرورة أن يعمل مجلس الوزراء على إلغاء هذا النوع من الازدواجية .

وقد شكر الدكتور رياض المالكي وزير الإعلام والشؤون الخارجية غرفة تجارة وصناعة نابلس على حفاوة الاستقبال، مقدما إيجازا للمشاركين في اللقاء حول العملية السلمية والتفاوضية وآفاقها خلال المستقبل .

واكد المالكي على أن الحكومة تعمل وبتعليمات من الرئيس على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، وتحسين وضعه المعيشي الاقتصادي، ومحاولة توفير فرص عمل للتخفيف من نسب البطالة، مؤكدا في الوقت نفسه على البعد الأمني من حيث العمل على فرض واحترام سيادة القانون والنظام وتفعيل دور المؤسسات القضائية، مشيرا إلى ان الحكومة قد قطعت شوطا كبيرا في هذا السياق .

وأشار الدكتور رياض المالكي إلى قضية الشراكة الإستراتيجية والعلاقة التكاملية مع القطاع الخاص، مؤكدا على الدور الهام والحيوي الذي يلعبه هذا القطاع باعتباره يلعب دورا أساسيا في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، مشيرا الى أن الحكومة على استعداد لاستقبال ودراسة أي مشروع يساهم في تشغيل الأيدي العاملة اويدعم صمود المواطن الفلسطيني .