الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة شؤون اللاجئين تصدر كتاباً في الذكرى الستين للنكبة

نشر بتاريخ: 14/05/2008 ( آخر تحديث: 14/05/2008 الساعة: 23:51 )
بيت لحم -معا- أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية كتاباً في الذكرى الستين للنكبة بعنوان "الذكرى الستون لنكبة فلسطين".

وأوضح الدكتور زكريا الأغا رئيس الدائرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقدمة الكتاب، بأن هذه الذكرى تأتي في هذا العام الذي يزخر بالأحداث المرتبطة بمأساة اللجوء والتشرد التي لحقت بشعبنا في العام 1948 والتي تجسدت عبر استمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيد عدوانها وإحكام حصارها على شعبنا، ومواصلة أعمالها التوسعية عبر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

وأكد د. الأغا أن الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية تجاه قضية اللاجئين هو الموقف الذي يمثل الإجماع الوطني للشعب الفلسطيني وأقرته كافة المجالس الوطنية والمركزية المتعاقبة الذي كان ولا يزال موقفاً ثابتاً يستند إلى التمسك الحازم بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 إلى جانب تعويضهم عن سنوات التشرد واللجوء وعما لحق بهم من أضرار وخسائر نجمت عن تهجيرهم عن أرضهم وممتلكاتهم وذلك وفق ما أقرته الشرعية الدولية بهذا الخصوص وتحديداً القرار 194 ورفض كافة مشاريع التوطين.

من جانبه، قال أسامة الشنار مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في الضفة الغربية، أنه في الوقت الذي لا زال فيه اللاجئون الفلسطينيون محرومين من حقوقهم، ويعانون من القتل والتشريد والإضطهاد، تحتفل اسرائيل بذكرى قيامها".

وفي معرض تعريفه بالكتاب، أوضح سعيد سلامة مدير عام الدراسات في الدائرة بأن الكتاب يضم مشاركات ذات علاقة بملف اللاجئين الفلسطينيين، كتبها مهمتمون وباحثين وخبراء بملف اللاجئين الفلسطينيين، حيث اتسمت هذه المشاركات بالتنوع من حيث الموضوع والمضمون في محاولة لتغطية جوانب سياسية وقانونية وحياتية وإحصائية مختلفة، لعلها تساهم في الجهود المبذولة لتسليط الضوء على هذه المعاناة الطويلة، على الرغم من أن هذه المواضيع تعبر عن وجهة نظر كتابها وليست بالضرورة أن تعبر عن وجهة نظر دائرة شؤون اللاجئين.

وقال:" وفرنا الفرصة لنشرها في هذه الذكرى لما فيها من صدق التعبير عن واقع أليم طال العيش معه. فقد ضم هذا الكتاب مواضيع تغطي التاريخ الشفوي لقضية اللاجئين الفلسطينيين في وقت بدأ يغيب فيه معظم الذين عاصروا النكبة وشهدوا عليها، وكذلك تضمن الكتاب تقارير تعرف ببعض المؤسسات والأنشطة والمراكز الموجودة في المخيمات، بالإضافة إلى مواضيع تتحدث عن الأوضاع الحياتية والقانونية ذات العلاقة".