الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"جحا تون" تنتج فيلما كرتونيا يجسد قضية نكبة 48 في فلسطين

نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 09:41 )
غزة- معا- أكد ضياء شقورة مسؤول العلاقات العامة فى شركة جحا تون على ابراز الجانب الاعلامي في ذكرى النكبة لذا قامت شركة جحا تون بانتاج فيلم يجسد قضية النكبة كما اكد بانه ورغم "ظروف المعاناة وتعقيدات الحياة في غزة التي تشل إبداعات الفلسطينيين نجحت شركة جحا تون لرسوم الكرتون في إنتاج أول فيلم كرتون عن نكبة فلسطين والتي تدور وقائعه على أرض قرية فلسطينية مهجرة في 1948".

ووصف فيلم الكارتون "حكاية مفتاح" الذي أعدته شركة جحا تون في ذكرى مرور 60 عاما على النكبة الفلسطينية, اليهود على أنهم "أعداء الدين وأعداء الوطن" ويهدف الفيلم إلى تسليط الضوء على ما يصفه معدوه بالحق "المقدس" للفلسطينيين المشردين بالعودة إلى الأرض التي أصبحت الآن جزءاً من إسرائيل.

ويتميز فيلم "حكاية مفتاح" بكون جميع أحداثه ومشاهده على مدار 35 دقيقة حقيقية استوحتها المؤلفة من روايات جدتها عن أحداث دارت على أرض قريتها "المحرقة" المهجرة، تظهر كيف دافع رجالها وشبابها ببسالة عن أرضهم مع قلة الإمكانات وضعف السلاح والعتاد.

وتقول مؤلفة وكاتبة سيناريو الفيلم ورسامة الكاريكاتير المشهورة أمية جحا إن قضية حق عودة الفلسطيني واشتياقه إلى كل ذرة من تراب أرضه تحضرها في معظم رسوماتها، و"كانت المنطلق لإنتاج عمل فني أستطيع من خلاله تثقيف الأطفال
وتوعيتهم بقضاياهم الوطنية بطريقة بسيطة يمكن فهمها". إن الفيلم يبين للطفل أن المفتاح للاجئ ليس قطعة حديد بل رمز وإرث، حافظ عليه الأجداد بعد أن طال بعدهم عن بيوتهم وقراهم، وعلى الأحفاد التشبث به ليعودوا ويحققوا حلم أجدادهم الذين ماتوا وهم يرنون إلى العودة وفتح بيوت أجدادهم التي أوصدوها بأيديهم.

وقالت مؤمنة أبو حامدة المدير التنفيذى لشركة جحا تون فى مدينة غزة ، إن الفيلم يروي المعاناة والقتل والتشريد، ويظهر أن الشعب الفلسطيني لم يترك أرضه بمحض إرادته ولكنه أجبر على ذلك.

وشددت أبو حامدة على أن فيلم "حكاية مفتاح" والذي يشير إلى المفاتيح التي يحملها فلسطينيون كثيرون كرمز لديارهم المفقودة لا يهدف إلى التحريض على أعمال عنف ضد الإسرائيليين ولكن لسرد روايات نقلت من الأجيال السابقة.