شبكة "مساجدنا الدعوية" تحذر من المحاولات الاسرائيلية لهدم طريق باب المغاربة
نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 12:15 )
غزة - معا - حذرت شبكة "مساجدنا الدعوية" من مواصلة المؤسسة الاسرائيلية هدم طريق باب المغاربة، وبناء جسر عسكري يستخدم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، من قبل الشرطة الاسرائيلية والجماعات اليهودية المتطرفة.
وأكدت شبكة مساجدنا في بيان وصل لـ"معا" نسخة منه، على أن هذا الإجراء يؤكد على إصرار المؤسسة الاسرائيلية على مواصلة ارتكاب جرائهما بهدم طريق باب المغاربة، والتي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهي التي تحتوي على آثار وأوقاف إسلامية.
واعتبرت شبكة مساجدنا أن هدف المؤسسة الاحتلالية من هذه الإجراءات هو استكمال هدم هذا الجزء الثمين من المسجد الأقصى المبارك، ومن ثم بناء جسر كبير هو عسكري في حقيقته وتهويدي في نفس الوقت وليكون طريقا لإقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، يمكّن أفواج من مئات عناصر من الشرطة الاسرائيلية من اقتحام المسجد متى ما شاؤوا، ثم ليجعلوا هذا الجسر طريقا لاقتحام المسجد الأقصى من قبل مئات أو آلاف الاسرائيليين في مسعىً محموم لفرض الأمر الواقع على المسجد الأقصى ومحاولة لفرض مخطط احتلالي لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.
وناشدت شبكة مساجدنا الدعوية أبناء الأمة الإسلامية والعربية للتحرك العاجل والسريع للتصدي للمحاولات الاسرائيلية التي حسب ما ورد في بيان الشبكة، لن تكتفي بهذه الجريمة الأخيرة التي تضاف إلى سلسلة جرائمها بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، بل إنها تخطط يومياً لاستكمال هدم ما تبقى من معالم حضارية إسلامية تاريخية في محيط المسجد الأقصى وحائط البراق وساحته، حيث أعلنت لجنة البناء والتنظيم المحلية التابعة لبلدية لوبوليانسكي في القدس عن شروعها برسم مخططات تنفيذية لبناء اسرائيلي تهويدي في ساحة البراق يشمل بناء وإقامة كنس يهودية جديدة في المكان، الأمر الذي يشير إلى تسارع وتصاعد استهداف المسجد الأقصى من قبل المؤسسة الاسرائيلية.
وتهيب شبكة مساجدنا بالمسلمين كافة بنصرة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس كما أهابت بأهل فلسطين في الداخل وأهالي مدينة القدس بالتوافد نحو المسجد الأقصى والمرابطة داخله كوسيلة للدفاع عنه والحفاظ عليه.