وحدة ابن رشد للتطوير التربوي في جامعة بيرزيت تنظم لقاء تربويا حول التقييم في العملية التعليمية

رام الله - معا - عقدت وحدة ابن رشد للتطوير التربوي في جامعة بيرزيت بالتعاون مع مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية يوم الأربعاء 14 أيار 2008 لقاءً تربويا ًبعنوان: "هل التقييم منفصل عن التعليم: دور التقييم التكويني في تحسين التعليم والتعلم" بمشاركة المدير التنفيذي لمشايع وحدة ابن رشد د. منير رفيدي.

وافتتحت اللقاء منسقة اللقاءات التربوية والأستاذة في دائرة التربية وعلم النفس رفاء الرمحي، موضحة أن هذا اللقاء هو اللقاء الخامس من سلسلة اللقاءات التربوية التي تجريها الوحدة لدعم التعليم والتعلم الجامعي .

وأشار د. الرفيدي أن عملية التقييم هي العملية التي توفر معلومات أو تغذية راجعة على مدى نجاح عملية التدريس والتي تدل على مواطن القوة والضعف في جميع جوانب العملية التعليمية التعلمية.

وأوضح أن أهداف عملية التقييم هي إعادة نظر في الأهداف ومدى التقدم في إحراز هذه الأهداف، وتزويد الطلبة بالتغذية الراجعة وإعطاء الطالب صورة لمكانته بين زملائه، بالإضافة إلى التعرف على ميولهم واتجاهاتهم.

وأشار إلى المبادئ والأسس التي يجب أن تراعى في عملية التقييم وهي طبيعة الأهداف المرجوة منه ومدى شموليته واستمراريته، بالإضافة إلى ضرورة التنوع في أساليب وأدوات التقييم خاصة وأن عملية التقييم وسيلة وليست غاية.

وتطرق الرفيدي خلال المحاضرة إلى مفهوم التقييم التكويني وهو العملية التي تجرى أثناء تشكل أو تكون العمل بهدف الوقوف على مستوى الأداء والذي من شأنه أن يقدم تغذية راجعة تفيد كل من المعلم والطالب في معرفة مدى التقدم نحو الأهداف بمعنى هل وصل المتعلم إلى درجة الإتقان المطلوب أم لا، كما بين نقاط القوة والضعف في العمل التعليمي التعلمي، مؤكداً أن التقييم التكويني ليس الهدف منه وضع علامات وإنما هو وسيلة لضبط نوعية التعلم والحكم على درجة إتقانه.