مركز الميزان يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم ضد المدنيين ويطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان

غزة- رام الله- معا- طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي العمل من أجل وقف الجرائم المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم تطبيقا لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب.

وطالب "الميزان" برفع الحصار المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة, كي لا يتحول القطاع إلى سجن كبير مغلق في وجه حركة الأفراد والبضائع, والعمل الفوري لوقف العقوبات الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق السكان الفلسطينيين.

وأشار المركز الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تواصل عدوانها بحق المدنيين الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، حيث استشهد سبعة فلسطينيين من بينهم ثلاثة أطفال، وجرح 19 آخرون.

وأضاف المركز أن طائرة إسرائيلية قصفت سيارة مدنية بصاروخ وقع بالقرب من كلية الزراعة الواقعة شمال بلدة بيت حانون ما أدى إلى استشهاد المواطن ماجد إبراهيم نطط (27 عاماً، وإصابة شخص آخر بجروح متوسطة.

ورصد الميزان تواصل إطلاق الصواريخ من الطائرات النفاثة وطائرات الاستطلاع والدبابات المتمركزة على حدود الفصل لمناطق سكنية مختلفة مما يؤدي إلى ترويع المدنيين الفلسطينيين شمال القطاع.

وتابع "الميزان" في تقرير وصل "معا" القول: إن الطائرات المقاتلة استمرت في اختراق حاجز الصوت عشرات المرات يومياً وخاصة ساعات الفجر الأولى في أجواء قطاع غزة، مما سبب حالة من الفزع والقلق والتوتر بين أوساط السكان المدنيين لاسيما الأطفال والنساء منهم.

وأضاف أن ذلك يأتي في ذات الوقت الذي مازالت فيه تلك القوات تضرب حصاراً وإغلاقاً على قطاع غزة، وتمنع دخول السلع الأساسية له.

وحسب مركز الميزان فقد أطلقت الطائرات الاسرائيلية نحو 33 صاروخاً من طائرات الF16 الأمريكية الصنع، وشاركت الدبابات الإسرائيلية في قصف المنطقة لاسيما شرق بيت حانون مما تسبب بأضرار للمنازل القريبة، وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء شمال غزة لفترات زمنية متفاوتة، إضافة الى اثارة حالة من الرعب والفزع بين صفوف الأطفال والنساء نتيجة لتلك الانفجارات.