النقابات المهنية في قلقيلية تشارك في مسيرة لاحياء الذكرى الستين للنكبة
نشر بتاريخ: 17/05/2008 ( آخر تحديث: 17/05/2008 الساعة: 16:10 )
قلقيلية- معا- شاركت النقابات المهنية في قلقيلية بمسيرة حاشدة بذكرى مرور 60عاما على النكبة ضمت كل من نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والطب المخبري والمهندسين والمحامين والتمريض والصيادلة والإغاثة الطبية الفلسطينية ولجان العمل الصحي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مرتدين زيهم الرسمي حيث توجهت المسيرة إلى مقر المجلس التشريعي في قلقيلية الذي ارتفعت على واجهة مقره جدارية ضخمة تذكر بالقرى المدمرة عام48 مقدمة من جمعية منتدى المثقفين
وقد استقبل نواب كتلة فتح البرلمانية المسيرة وتلا المحامي احمد الخطيب ممثل المحامين بيانا باسم النقابات المهنية في محافظ قلقيلية أكدت فيه النقابات على "زوال الاحتلال مهما طال الزمن وعلى ضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية بترجمتها فورا وكذلك ضمان حق العودة وتقرير حق المصير للشعب الفلسطيني", مشددة على ضرورة "إعادة اللحمة الوطنية بتوحيد جناحي الوطن واعتبار محافظة قلقيلية منطقة تطوير أولى نظرا للظرف الاستثنائي الذي تعيشه المحافظة".
وقد رحب النواب بحرص أبناء الشعب الفلسطيني على احياء ذكرى النكبة واعاة تذكير الأجيال بنكبة طالت ولا تزال مستمرة والعمل على مواصلة الفعل الايجابي الذي بالضرورة أن ينتج دولة حرة ديمقراطية.
وأكد احمد هزاع شريم عضو كتلة فتح البرلمانية على التمسك بالثوابت التي لا يجرؤ كائنا من كان على المساس بها وعلى ضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية السياسية والتاريخية والقانونية والأخلاقية عن النكبة وكمسؤول مباشر عن قضية اللاجئين وبعودتهم لأراضيهم وتعويضهم جراء تهجيرهم عام 1948.
وكذلك على ضرورة إنهاء مأساة الشعب الفلسطيني بشكل عادل من قبل المؤسسات الدولية واللجنة الرباعية المشرفة على عملية السلام وتنفيذ خارطة الطريق بان تمارس دورها بشكل حيادي ونزيه.
وأضاف م. وليد عساف عضو كتلة فتح البرلمانية على ضرورة "مواصلة الاونروا الدعم للاجئين الفلسطينيين والاستمرار في تقديم خدماتها التي قررتها الشرعية الدولية وإعادة تعريف اللاجئين حيث بعد مرور 60عاما من تواصل الاحتلال لكل فلسطين واستشراسهم ببناء جدار الفصل الذي أضاف أعدادا متزايدة من اللاجئين الجدد في أراضيهم التي حولت أماكن سكناهم إلى معتزلات تتحكم بوابات وأمزجة جنود الاحتلال بحرية تنقلهم وانسياب مستلزماتهم حسب الأوامر العسكرية الصادرة من قبل حكومتهم".
كما دعا د. عبد الرحيم برهم عضو كتلة فتح البرلمانية على ضرورة وقوف الأمتين العربية والإسلامية شعوبا وحكومات إلى جانب الشعب الفلسطيني والاستمرار بالدعم ماديا وسياسيا وإعلاميا واعتبار القضية الفلسطينية قضية أمتينا المركزية كما دعا د. برهم القوى السياسية الفلسطينية إلى مزيد من التلاحم والوحدة والالتفاف حول القيامة الشرعية وبضرورة عودة حركة حماس عن "انقلابها العسكري" تعزيزا لصمود الشعب في وجه المخططات الاسرائيلية ولكي تمر ذكرى النكبة بين إحياء التاريخ الأليم وصناعة فجر جديد لكي لا تنسى الأجيال القادمة حقوقها الوطنية المشروعة.