خلال ندوة برهط - الشيخ درويش: الدولة التي تقوم على أشلاء الآخرين ليست دولة حياة

القدس-معا- أعرب الشيخ عبد الله نمر درويش، مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل عن اعتقاده أن المشروع الفلسطيني يتصاعد مقابل هبوطٍ وتراجعٍ المشروع الإسرائيلي، داعياً إلى أن تكونَ للشعب الفلسطيني قيادةٌ واحدة وسياسة واحدة حتى يتمكن من رؤية مستقبله بوضوح.

وكان الشيخ يتحدّث مساء السبت الماضي في جمهورٍ من مختلف مناطق النقب، حضر ندوةً في مسجد الرحمة في رهط نظمتها الحركة الإسلامية بالنقب ضمن نشاطات إحياء الذكرى الستين للنكبة.

وقال الشيخ عبد الله نمر درويش في محاضرته إنه توصل إلى قناعةٍ بعد دراسة وقائع التاريخ ومجريات الحاضر واستشراف ملامح المستقبل، إلى قناعةٍ مفادها أن المشروع الإسرائيلي في تراجعٍ، مقابل ارتفاعٍ في المشروع الفلسطيني، وساق أمثلةً من تراجع المعنويات لدى الإسرائيليين وانتهاء عهد الطلائعيين مقابل التضحيات الفلسطينية وبدء عهد المبدعين.

وقال في محاضرته:" إن الدولة التي تقوم على أشلاء الآخرين ويتفاخر قادتها بالجريمة ليست دولة حياة ولا تعمير، وأن مصيرها إلى زوال".

ودعا الشيخ الأكاديميين اليهود وكتاب الأعمدة الصحفية إلى إسقاط مصطلحاتٍ مثل "القنابل الذكية"، و"طهارة السلاح"، و"أيديهم ملطخة بالدماء" من قواميسهم، داعياً إياهم إلى استنكار القتل والمذابح والاحتلال، ومؤكداً أن عليهم الدعوة لتحرير الشعب الإسرائيلي من الاحتلال، لأن الاحتلال نقمة عليهم.

يشار أن الحركة الإسلامية في رهط أشرفت على التنظيم المحلي للأمسية، وقد عرف أدار فقرات الندوة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في النقب.