مهرجان غنائي فرنسي- عربي- فلسطيني في نابلس
نشر بتاريخ: 19/05/2008 ( آخر تحديث: 19/05/2008 الساعة: 09:38 )
نابلس- معا- نظمت جمعية أنصار الانسان في مدينة نابلس، مهرجاناً غنائياً بمناسبة ذكرى النكبة بعنوان "صوتنا لفلسطين"، وذلك بمشاركة اكثر من 10 فنانين فرنسيين من اصول عربية ومحليين.
وفي بداية المهرجان الذي حضره أكثر من 2000 من الأهالي، رحب رئيس مجلس إدارة جمعية انصار الانسان، وجدي يعيش بالجماهير قائلاً:" اكثر من ستين عاماً ونحن نعاني الالم لكننا تعودنا على الصبر ومن المستحيل نرسم الأمل والبسمة لانها هي مقاومتنا ولا يمكن لاي قوة في العالم ان تسلبنا هذه البسمة".
واضاف "نحتفل اليوم بنابلس لندافع عن ثقافتنا وأحلامنا بمشاركة ابرز الفنانيين الشباب المتضامنيين من فرنسا والمغرب والجزائر وتونس ونابلس".
وفي كلمة اتحاد طلبة فلسطين في فرنسا أكدت الشابة ليلى ضميري، الفرنسية من أصل عربي، سعي الاتحاد وغيره من المؤسسات الاوروبية على رفع صوت الشعب الفلسطيني عالياً ونقل الحقيقة الصادقة عما يجري في فلسطين، منوهة الى ان هذه الفعالية جاءت لنابلس تضامنا مع اهلها ورغبة في ايصال رسالة للعالم مفادها انها تستحق الحياة والحرية والسلام".
ومن جانبهم قدم الفنانون الفرنسيون من اصول عربية بعض اغاني الهب هوب التي تجسدت في كلماتها معاني الدعوة الى العدالة والتخلص من الظلم والعيش بكرامة، وسط تشجيع وتصفيق حار من جانب الجماهير.
وبدوره أشار يزيد شانوري، الفرنسي من أصل تونسي، ممثلا ً عن جمعية جيل فلسطين في فرنسا، الى أن زيارة الوفد التضامني الى محافظة نابلس جاءت تأكديداً على ضرورة نقل الصوت الحر للشعب الفلسطيني والتضامن مع قضيته، موضحاً أن معظم الوفد بما تضمنه من متضامنين وفنانين واعلاميين جاء من المناطق الشعبية المهمشة في باريس والتي تعاني من الاضطهاد والعنصرية والتمييز.
وغنى الفنان الشاب عميد جاموس، اجمل اغانيه ومنها: "نابلس يا نور الله ع الارض" و "يا دنيا بدنا نعيش"، وغيرها من الاغاني الملتزمة التي حازت على اهتمام الجمهور، تبعتها اغنية" ها نحن"، للشاب أحمد سقف الحيط، وأغنية "صباح الخير يا بلادي "للشابة ولاء دويكات.
ويشار الى أن مهرجان "صوتنا فلسطين"، الذي نظمته ورعته أنصار الانسان جاء بمساعدة من بعض المؤسسات الاهلية والمحلية، خاصة محافظة نابلس والبلدية، ومركز دارنا لمبادرات الشباب والمواطين وجمعية نابلس للتنمية والمبادرات الشبابية، ومركز شباب بلاطة، وغيرهم من المتطوعين والناشطين.