الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز شؤون المرأة وبالتعاون مع ملتقى إعلاميات الجنوب يعرض فيلما بعنوان "زرد السلاسل"

نشر بتاريخ: 19/05/2008 ( آخر تحديث: 19/05/2008 الساعة: 12:49 )
غزة- معا- عرض مركز شؤون المرأة بالتعاون مع ملتقى إعلاميات الجنوب فيلم
"زرد السلاسل" من إخراج مجموعة من المخرجات في المركز، والذي تحدث عن معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل المعتقلات الاسرائيلة ونظرة المجتمع للأسيرات المحررات.

وعرض الفيلم عدة لقاءات مع أسيرات محررات بحضور منسقة برنامج الفيديو اعتماد وشح ومنسقة برنامج الأبحاث في مركز شؤون المرأة هداية شمعون والمخرج د.سويلم العبسي والأسيرات المحررات نهاد أبو العينين" أم رائد" وصابرين عبد الحافظ " أم اوس" والمحامية ميرفت النحال، ومجموعة من الإعلاميات والإعلاميين من الملتقى وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وفى بداية الورشة, تحدثت وشح عن المركز عن برنامج الأبحاث كونه من البرامج المميزة التي تعمل على تبنى المواهب الشابة في مجال الإخراج والإنتاج والتصوير وتدريبهم على أيدي مختصين لإخراج جيل من المخرجات المبدعات وعن أهمية التنسيق والتشبيك بين المؤسسات.

وتحدث العبسي, عن تجربة المخرجات الناشئات في مركز شؤون المرأة وعن الجهود التي يقمن بها في إخراج وإنتاج أفلام التي تخص قضايا المرأة، وعن تجربه فيلم زرد السلاسل وما عانته المخرجات من صعوبات في التنقل في الازقه في قطاع غزة إضافة إلى التصوير في ظروف قاسية وتحت أشعة الشمس الحارقة.

ومن ثم تحدثت الاسيرة المحررة عبد الحافظ, والتي قضت طفولتها في المعتقلات الإسرائيلية فاعتقلت و لم تبلغ 15 عاما دون اى مراعاة لحقوقها كطفلة، إذ تم زجها في المعتقل مع السجينات الجنائيات من الإسرائيليات.

وأضافت عبد الحافظ, أن المعتقل ورغم قسوته إلا أن روح المعتقل والمحبة التي جمعت الأسيرات هونت الكثير على المعتقلات في الاحتلال.

وعن تعامل المجتمع مع الأسيرات أكدت أنها واجهت الكثير من الصعوبات في البداية وخاصة من الأسرة التي ترفض وجود ابنتها في المعتقلات الإسرائيلية بحكم شرقية المجتمع و"همجية الاحتلال".

ومن جانبها تحدثت أبو العينين عن نظرة المجتمع السلبية حينا إلى الأسيرات دون اى تقديس للواجب التي قامت به والذي جعلها مقيدة لفترة طويلة تحت رحمة الاحتلال، وكانت نهاد اعتقلت وهي ترضع طفلها فتم إبعادها عن ابنها والتأثير عليها من الجانب النفسي، إلا أنها صمدت أمام كل ما مرت به وتحملت ألمها كأم مقابل أنها فلسطينية يجب أن تضحى فهي المرأة الفلسطينية المناضلة.

وتحدثت نهاد عن الوضع الحالي وتأثير حاله الانقسام التي يعشيها الفلسطينيين على قضية الأسرى قائله:" في المعتقل لا نعترف بوجود الانتماء الفصائلي لأننا يجب أن نثبت للمحتل أن همنا هو الوطن وليس الصراعات الداخلية على المناصب".

وبدورها تحدثت النحال المحامية في مركز الميزان لحقوق الإنسان عن دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز روح الصمود لدى الأسيرات مؤكدة أن هناك الكثير من الانتهاكات لحقوق الأسرى في السجون الإسرائيلية منها الشبح والضرب في الأماكن الحساسة، إضافة إلى الحرمان لأيام من الضوء حتى يصبح الأسير لا يفرق ما بين الصباح والمساء، وأكدت النحال على أهميه تضامن المؤسسات مع الصليب الأحمر ومساندة اهالى الأسرى في اعتصامهم.

هذا ويعمل مركز شؤون المرأة على التعاون مع مؤسسات إعلامية ومؤسسات المجتمع المدني للتنسيق لعروض أفلام تناقش قضايا المرأة الفلسطينية من خلال نادي السينما.