جمعية مدرسة الأمهات تنفذ ورشة تقييم وتخريج متدربات مشروع تمكين كادر الجمعية

نابلس- معا- نفذت جمعية مدرسة الأمهات ورشة تقييم وتخريج المرحلة الأولى من مشروع تمكين كادر جمعية مدرسة الأمهات ومجالس الأمهات والذي كان قد تم البدء بتنفيذه بتاريخ 1/12/2007.

وحضر الورشة رئيسة جمعية مدرسة الأمهات ماجدة المصري، ومندوبو مديرية التربية والتعليم معدي المناهج، والقائمون على تدريب معلمات مدرسة الأمهات أمل صوفان و محمد صلاح مشرفا مراحل لمادة الرياضيات، فازع دراوشة مشرف مرحلة لمادة اللغة الإنجليزية، حاتم خديش وهيام ناصيف مشرفا مرحلة لمادة اللغة العربية، وحضور نجاد غنام ممثل مؤسسة التعاون الجهة الداعمة للمشروع، ولواحظ عبد الهادي رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في الشمال سابقــًا، وعدد من عضوات الهيئة الإدارية و الطاقم الإداري و التنفيذي للمدرسة.

وافتتحت الورشة ماجدة المصري بكلمة رحبت فيها بالحضور وأشارت إلى الدور الهام الذي قام به مشرفو مديرية التربية والتعليم في تدريب المعلمات وإعداد المادة التدريبية مؤكدة أن هذه الدورة تأتي في إطار الاستفادة في إطار التطوير الحاصل في وزارة التربية والتعليم من أجل النهوض بالعملية التعليمية، وثمنت الدور الذي لعبته مؤسسة التعاون في دعم مدرسة الأمهات منذ انطلاقتها في عام 1999.

وعرضت نادية شحادة مديرة جمعية مدرسة الأمهات محاور عمل المشروع و سير العمل في المحور الأول من المشروع الذي استهدف تدريب متطور لمعلمات صفوف مدرسة الأمهات و معلمات بديلات بواقع 60 ساعة تدريبية لكل مادة ،والبالغ عددهن 54 متدربة (معلمة) متخصصات في اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والرياضيات بالتناغم مع الخطة التدريبية في وزارة التربية و التعليم إذ تضمن التدريب موضوعات في محتوى المادة التعليمية حسب التطور الحاصل في المنهاج الفلسطيني، وأساليب تربوية حديثة في عملية التعليم.

هذا وأشار المدربون في مداخلاتهم إلى أن التدريب ركز على محتوى المادة التعليمية بالإضافة إلى الأساليب وراعى الفروق الفردية للأبناء أثناء التدريس, وأشادوا بدرجة الالتزام والانضباط العاليين من المتدربات خلال التدريب.

وفي كلمة تحدث فازع دراوشه مشرف اللغة الإنجليزية عن درجة الالتزام و الانضباط العالية جدا من قبل المتدربات خلال التدريب و أثنوا على جهود مدرسة الأمهات وطاقمها المتميز مؤكدين أن برنامج مدرسة الأمهات الأمهات برنامج ريادي كونه يساهم في تفعيل دور المجتمع في العملية التعليمية.

كما أشادت المتدربات بدرجة الاستفادة من التدريب وبأسلوب الدربين الذي أعتمد التبسيط في المعلومة بما يتلاءم مع الفئة المستهدفة وهي الأمهات والشابات.