بلدية خان يونس تشرع بحملة تشجير واسعة لمناطق متفرقة من المدينة وضواحيها

غزة- معا- شرعت بلدية خان يونس وبالتعاون مع مؤسسة (UNDP) بحملة تشجير واسعة لعدد من المناطق المتفرقة من المدينة وضواحيها من أجل التخفيف من حدة التلوث البيئي على السكان لا سيما والمدينة تمر بظروف بيئية صعبة للغاية.

وقال الدكتور فايز أبو شمالة رئيس البلدية، خلال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي التابع للبلدية اليوم، "إن البلدية تمكنت وبالرغم من الحصار الخانق الذي يشهده قطاع غزة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي لكسر إرادة شعبنا التي لا تلين وتبعياته الخطيرة ومنها توقف كافة مناحي الحياة والخدمات الرئيسية والهامة، تمكنت البلدية من تنفيذ حملة تشجير مناطق المدينة من أجل إضفاء الجانب الجمالي والحضاري للمدينة وضواحيها وإرسال رسائل إنسانية لكافة القوى والمنظمات الحقوقية في العالم أجمع أن شعبنا محب للسلام الذي يكفل إرجاع الحقوق الفلسطينية لشعبنا الفلسطيني".

وشدد أبو شمالة على أن البلدية عاقدة العزم على مواصلة برامجها الخدماتية وكسر الحصار من خلال التواصل مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية التي لا تزال تعمل في قطاع غزة ومحاولة إيجاد جوانب من التعاون والدعم لتنفيذ برامج البلدية وخدمة السكان الذين يتعرضون لضغوط صعبة بفعل الممارسات الإسرائيلية التي طالت الأخضر واليابس وتهدد بكوارث إنسانية حقيقية باتت متربصة بالشعب الفلسطيني- كما قال.

ومن جانبه أكد ماهر وافي رئيس قسم الحدائق والمتنزهات في البلدية أهمية هذه الحملة للحد من التلوثات البيئية الخطيرة التي تعانيها المنطقة بفعل الحصار الإسرائيلي.

وأرجع وافي تنفيذ حملات التشجير الواسعة للتخفيف من حدة التلوث البيئي الخطير نتيجة للإستخدامات غير السليمة للزيوت النباتية والتي بادر إلى إستخدامها السائقون في سياراتهم بسبب منع الإحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود ومشتقاته إلى قطاع غزة.

وأوضح وافي أن حملة التشجير تم تنفيذها في متنزهات حي الأمل ومركز المدينة ومنطقة قيزان النجار وغيرها من المناطق، مشيراً إلى أنه تم زراعة ما يقارب من (600) شجرة من أشجار الفيكس والجكرندا.

وشكرت البلدية كافة القائمين على تنفيذ المشروع الرامي إلى رفع مستوى البيئة في المدينة داعية كافة المواطنين إلى المحافظة على الأشجار المزروعة ورعايتها.