اختتام زيارة وفد جامعة القدس المفتوحة لجامعة جولد سميث في بريطانيا

رام الله- معا- عاد إلى أرض الوطن مدير عام شؤون الطلبة/ د. محمد شاهين يرافقه رئيس مجلس الطلبة القطري/ زياد الواوي بعد زيارة استمرت مدة أسبوع، إلى جامعة جولد سميث في لندن/ بريطانيا على أثر دعوة من إتحاد الطلبة في الجامعة ضمن فعاليات ينظمها الاتحاد للتضامن مع جامعة القدس المفتوحة والطلبة في الجامعات الفلسطينية.

وقد تخلل الزيارة عدة لقاءات مع إتحاد الطلبة، ولقاءات مفتوحة مع الطلبة، والطاقم التدريسي، ورئاسة الجامعة، ألقي خلالها محاضرات عن جامعة القدس المفتوحة، وقطاع التعليم العالي الفلسطيني، والحق في التعليم، وتأثير الاحتلال والحواجز والجدار على الطلبة وقطاع التعليم والعملية التعليمية بشكل عام.

وقد ركزت اللقاءات الرسمية مع الطاقم التدريسي على الحاجات والمجالات التي تنظر الجامعة إلى التعاون فيها مع الجامعات البريطانية، والمتمثلة في الحصول على البعثات العلمية للدارسين في مراحل الماجستير خاصة في مجال الدراسات الاجتماعية والإدارة، وكذلك تبادل الخبرات في مجال التعليم الالكتروني، وتطوير قدرات المشرفين في مجال اللغة الانجليزية، وفتح آفاق واسعة لدارسي الجامعة في استخدام قواعد البيانات والمنافذ الالكترونية الخاصة بالمراجع والنشرات والأبحاث العلمية.

وقد لاقت هذه الجوانب تفهماً واهتماما من قبل الأساتذة في جامعة جولد سميث، واستعدادا للتعاون والتواصل لبلورة آلية واضحة للتعاون المستقبلي في هذه المجالات عبر ترتيب لقاءات بين المختصين لديهم مع أقرانهم في جامعة القدس المفتوحة في القريب العاجل.

وعلى هامش الزيارة عقد لقاء مع مدير المراكز الإنتاجية والخدماتية في جامعة لندن، وجرى تنظيم آلية مشابهة للتواصل والتعاون من خلال الاستعداد الفاعل الذي أبداه المسؤول في جامعة لندن في كافة المجالات التي جرى الحديث فيها مع جامعة جولد سميث، ومن خلال لقاءات مباشرة وغير مباشرة سيتم تنظيمها بين الجهات ذات العلاقة في المستقبل القريب.

وحول طبيعة اللقاءات وأجواء الزيارة، أفاد مدير عام شؤون الطلبة بأنه فوجئ بمستوى الحفاوة وحجم الاهتمام والانفتاح على التواصل والتعاون الذي لقيه وفد الجامعة خلال الزيارة من كافة الجهات، وحتى من الفعاليات الشعبية التي تم التواصل معها خلال الزيارة.

وشكر مدير عام شؤون الطلبة ورئيس مجلس الطلبة القطري جامعة جولد سميث خاصة إتحاد الطلبة فيها على الدعوة وتنظيم الزيارة وما تضمنته في فعاليات ولقاءات شارك فيها مفكرين وناشطين من المجتمع البريطاني أسهمت في إبراز الصورة الإيجابية للجامعة، ودورها في تنمية المجتمع الفلسطيني، وإسهامها الكبير والمتميز في تطوير وخدمة قطاع التعليم العالي الفلسطيني في ظل كل الظروف والمتغيرات التي يفرضها واقع الاحتلال، والحاجة لهذا القطاع للتواصل والتفاعل مع القطاعات التعليمية المماثلة في بريطانيا والعالم، من خلال عرض الوقائع على الأرض للمعاناة اليومية للطلبة التي تفرضها إجراءات الاحتلال وممارساته.