الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي: اكتملت الاستعدادات لمؤتمر بيت لحم للاستثمار ولقاءات ابو مازن بالرئيس الامريكي لم تأت بجديد

نشر بتاريخ: 19/05/2008 ( آخر تحديث: 19/05/2008 الساعة: 18:02 )
رام الله- معا- أكد د. رياض المالكي وزير الخارجية والإعلام ان الاستعدادات لافتتاح مؤتمر بيت لحم للاستثمار الذي سيفتتح بعد غد الاربعاء قد اكتملت،و إن الرئيس محمود عباس سوف يفتتح المؤتمر مشيرا الى ان الوفود المشاركة سوف تبدا يوم غد بالوصول الى الاراضي الفلسطينية.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء على هامش جلسة الحكومة (56) الأسبوعية: "سيكون يوم غد هو بداية وصول المشاركين من الخارج، مع التجهيزات والترتيبان اللوجستية للشخصيات المهمة القادمة حيث سيتم نقلهم من الجسر وصولا الى مدينة بيت لحم، إذ سيكون الافتتاح في قاعة المؤتمرات في مدينة بيت لحم، وسيكون هناك ثلاث قاعات منفصلات للمشاركين ومرتبطة بنظام ألconference" "، مشيرا الى إن عدد المشاركين من قطاع غزة هو (114) مشاركا، و(47) مشاركا من رجال أعمال غزيين في مصر، هذا وقد منحت السلطات الإسرائيلية (133) مشاركا التصاريح اللازمة.

واضاف المالكي "قامت الحكومة بكل الإجراءات اللازمة لإنجاح المؤتمر من إجراءات أمنية بنشر قوات الأمن في بيت لحم، وتخصيص نصف مليون دولار لتحضير مناطق التماس من هيئات محلية ومخيمات مجاورة لمدينة بيت لحم، وذلك بإصلاح لبنية التحتية لها وتزيينها، واستئجار عدد كبير من المركبات لنقل الزوار".

وأعلن المالكي، عن برنامج المؤتمر قائلا: "سيكون هناك مؤتمر صحفي عند الساعة (10:00 صباحا) من يوم الأربعاء وذلك للإعلان عن افتتاح المؤتمر، وسيقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بافتتاح المؤتمر عند الساعة (3:30 عصرا)، هذا وسيفتتح رئيس الوزراء د.سلام فياض في نفس اليوم وعند الساعة(7:30 مساء) معرض الصناعات الفلسطينية في بيت لحم، وسيكون يوم الخميس يوم نقاش للمشاريع وحسب التخصصات.

وعرج المالكي على الموضوع السياسي بالقول " لاجديد في المواقف الامريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية , واضاف ": لم نسمع عن أي جديد في المواقف الأمريكية في ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا على وجود قناعات فلسطينية تحث على الاستمرار في المسيرة التفاوضية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق أفضل نتائج ممكنة للشعب الفلسطيني، مؤكدا على عدم صحة الشائعات التي تتحدث عن استقالة الرئيس محمود عباس".

وقال" ان الحكومة الفلسطينية عازمة على عقد جلسات خاصة بالأوضاع في قطاع غزة، وخاصة بعد مرور (11شهرا) على انقلاب حركة حماس، ومحاولتها المستمرة في تعزيز السيطرة على القطاع بالاعتداء على المساجد والأئمة، والاعتداء على مسيرات ذكرى النكبة، والاعتداء على مطاعم، وفرض هيمنتها على صفحات الانترنت بمنع تداول بعض الصفحات، وحملات الاعتقالات المستمرة في صفوف الشعب الفلسطيني".

وتطرق وزير الاعلام الى القوات الامنية التي تتلقى تدريبات في الاردن,وقال": سيكون هناك تخريج للكتيبة الأمنية الثانية والبالغ عددها (750) شخص، التي تتلقى تدريباتها في الأردن، وسيجري توزيعها على المحافظات ككتيبة مجتمعة، مشيرا الى إن هناك كتيبة ثالثة سوف تذهب إلى الأردن لتتلقى التدريب هناك، وسوف يتبع هذه الكتيبة عدة كتائب ستتلقى التدريب هناك، وذلك لضمان الاستقرار الأمني بشكل أفضل بتمركز هذه الكتيبات وبناء معسكرات تابعة لها في كل المناطق.

وتابع،": ان هذه التدريبات هي عبارة عن إعادة تأهيل وتدريب وبناء قدرات للقوى الأمن والشرطة الفلسطينية، لحاجتنا للقدرات العالية في ضبط الأمن؛ لنستطيع السيطرة على مناطق ومحافظات جديدة أخرى في الضفة الغربية".

ونوه وزير الإعلام إلى استقرار الوضع الأمني في مناطق الشمال في جنين ونابلس، مشيرا ان نجاح العملية الأمنية فيها جاء رغم الصعوبات والتحديات.

واستعرض المالكي، مجموعة من القوانين التي تعمل الحكومة على إقرارها ومنها:

مشروع إقرار تعديل قانون الاستثمار، ومشروع قانون إنشاء صندوق تضامني للإغاثة الزراعية، ومشروع المعهد القضائي الفلسطيني، ومشروع لائحة المحامين العاملين في الهيئات المحلية.