جهات عديدة تطالب عناصر وقيادات حماس بوقف "اعتداءات" الكتلة الإسلامية على جامعة القدس المفتوحة في القطاع
نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 12:19 )
رام الله- معا- اتهم مجلس اتحاد الطلبة القطري في جامعة القدس المفتوحة (والذي يمثل كافة مجالس الطلبة المنتخبة في الضفة والقطاع), حركة حماس بالشد على أيدي عناصرها "لمواصلة العبث والتخريب في مقرات الجامعة"ز
وجاء في بيان صادر عن القطري "أن عناصر حماس قامت وتقوم منذ الانقلاب بعمليات تخريبية تمثلت بإحراق بعض المقرات التابعة للجامعة وطلاق النار على الجامعة وفي ساحاتها وكذلك الاعتداء الجسدي على الهيئات الإدارية والتدريسية وعلى بعض الطلبة, إضافة لخطف بعض كوادر مجالس الطلبة وكوادر الكتل الطلابية".
واستنكر المجلس القطري "سلوك عناصر حماس الذي يهدد مسار الحياة الأكاديمية في اكبر جامعات الوطن", مطالبا قيادة العمل الوطني والفصائل الوطنية والإسلامية بالضغط على حماس "لتوضيح اجندتها بخصوص التخريب الحاصل والذي وصل بقيادات طلابية حمساوية بالتصريح بتغير اسم الجامعة لجامعة القدس الإسلامية في محاولة للاستمرار في استغلال اسم الدين والإسلام في اجندة التخريب والعبث".
وكانت جبهة العمل الطلابي قد اتهمت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة بغزة بتمزيق بوسترات وصور خاصة بها والموضوعة على المساحة المخصصة لها "المنبر الحر"، ومن ثم لاحقوا أعضاء جبهة العمل واعتدوا عليهم بالهراوات داخل الحرم الجامعي يوم أمس الاول.
ودانت جبهة العمل الطلابي في بيان ما "ارتكبته الكتلة الإسلامية، بحق عناصرها وأنشطتها الطلابية في جامعة القدس المفتوحة بغزة", مؤكدة أن هذا الحدث مستنكر ومرفوض وتتحمل الكتلة الإسلامية المسؤولية، كما تتحمل أثاره ونتائجه في حال لم تقف بحزم أمام هذه الحادثة الخطيرة- وفق البيان.
ودعت جبهة العمل الجميع إلى إشاعة المناخات الديمقراطية، وحرية التعبير مكفولة للجميع، ولا أحد يستطيع وقف الكلمة.
وأكدت على "أن الحرم الجامعي، مكان للعلم وليس لفرض العضلات", داعية الكتلة الإسلامية إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه ممارسات أفرادها داخل الجامعات، ومنعهم من حمل الأدوات الحادة والهراوات داخل الجامعات".
وأوضحت أن على الشرطة المقالة أن تحمي الجميع وتفض الخلافات بدلاً من أن تحمي طرف على حساب طرف- وفق قولها.
كما اتهمت أوساط الشبيبة عناصر محسوبة على حماس بتفجير كافتيريا ومقهى "الوجبة السريعة الواقع مقابل الجامعة في محاولة لفرض الإرهاب في الوسط الجامعي".
وحمل صاحب الكافتيريا خليل ابو هربيد في حينه الحكومة المقالة المسؤولية عن الآمن والأمان بالقطاع, متسائلاً عمن يستهدف محله للمرة الثانية على التوالي في شهر واحد في ظل تواجد عناصر من الشرطة بالقرب من المكان.
ولم يتهم ابو هربيد جهة بعينها قائلاً: انه ليس له أعداء وأنه لم يتلق آي اتصال تهديدي" مطالباً الحكومة المقالة بكشف الجناة والقصاص منهم.
وقدر ابو هربيد الخسائر التي لحقت بالكافتيريا بما يفوق 5 آلاف دولار مشيرا إلى انه قام قبل أيام بإصلاحها بعد تفجيرها من قبل مجهولين.
وكانت إدارة الجامعة قد أغلقت الجامعة في غزة قبل أيام "لإصرار الكتلة الاسلامية على القيام بنشاط دون الحصول على قرار من الإدارة التي سبق وعلقت النشاطات الطلابية حفاظا على سير الحياة الأكاديمية والامتحانات".
وجاء في هذا الاحتفال وعلى لسان احد قياداتها الطلابية "أن اسم الجامعة يجب أن يتغير إلى جامعة القدس الإسلامية".
هذا وطالب زياد الواوي رئيس المجلس القطري للطلاب ادارة الجامعة وبالتعاون مع مجلس الطلبة بتقديم شكوى رسمية ضد حركة حماس لجامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية والاسلامية وكافة الجهات ذات العلاقة عبر ملف موثق بالصور يثبت تورط حماس وقياداتها في الامعان بايقاع الاذى والتخريب بالجامعة كمؤسسة وادارة وافراد وجماعات وتحت تهديد السلاح وبقرار سياسي .
وتفيد مصادر مطلعة "أن إدارة الجامعة قد تجد نفسها مجبرة على اتخاذ خطوة خطيرة تؤثر على اكثر من 25 آلف طالب وطالبة ملتحقين بالجامعة في ظل مواصلة عناصر حماس للممارسات الخارجة عن الأنظمة والقوانين".