الوزير البندك يبحث مع القنصل الفرنسي العام سبل التعاون المشترك

رام الله - معا - التقى المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي في مكتبه القنصل الفرنسي العام في القدس أيلان ريميه.

وقد اطلع البندك القنصل الفرنسي على مجمل التطورات السياسية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، كذلك بحث المهندس البندك مع ريمية الاستعدادات الجارية لانعقاد مؤتمر فلسطين للاستثمار في بيت لحم، حيث أكد على المعاني السياسية الكبيرة التي يحملها انعقاد المؤتمر في محافظة بيت لحم، مشيرا أن هذه التظاهرة الاقتصادية والتي ستنفذ وتدار فلسطينياً تشكل رسالة إلى العالم اجمع على قدرة الفلسطينيين في القيام بعقد مثل هذه الموتمرات في زمن قياسي، مؤكداً كذلك إلى إن هذا المؤتمر يشكل فرصة كي يرى العالم بأم عينة المعاناة الحقيقية التي يعيشها الفلسطينيين في ظل سياسة الحصار والجدار والمستوطنات وكيف تمارس إسرائيل سياسة الاغتيال للبعد الديني والتاريخي والاقتصادي للمدينة المقدسة.

وأكد البندك أن هذا المؤتمر يشكل تظاهرة سياسية واقتصادية تعتبر الأولى من نوعها في فلسطين وأن السلطة الوطنية الفلسطينية ومحافظة بيت لحم قد أكملت استعداداتها ومن كافة النواحي لاستقبال الضيوف والمستثمرين الوافدين أليها متمنياً أن يحدث هذا المؤتمر نقلة نوعية على صعيد بناء اقتصاد فلسطين قادرة على الحياة وأن تتحول محافظة بيت لحم إلى محافظة مميزة في صناعة وتنفيذ الموتمرات الدولية.

من جهته أكد أيلان عن دعم فرنسا حكومة وشعباً للسلطة الفلسطينية ولقيادتها وأن فرنسا ستبذل قصارى جهودها لدعم الاقتصادي الفلسطيني تمهيداً لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة تجسيداً لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر باريس للمانحين.

وأشار القنصل الفرنسي إلى أن فرنسا تتطلع قريباً إلى وضع حجر أساس لإقامة منطقة صناعية في بيت لحم، التزاماً منها بدعم السلطة والاقتصاد الفلسطيني.

وفي نهاية اللقاء أكد البندك وريمية على ضرورة التواصل والتنسيق المشترك في مختلف الجوانب.