الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى والمعتقلين "تجمع الجولان السوري" تحمل الاحتلال مسؤولية تدهور حالة الأسرى السوريين

نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 16:25 )
بيت لحم- معا- حذرت لجنة الأسرى والمعتقلين في "تجمع الجولان السوري" سلطات الاحتلال الاسرائيلي, وحملتها كامل المسؤولية عن تدهور حالة الأسرى السوريين في سجونها، مطالبة جميع المؤسسات والفعاليات الوطنية في الجولان لتوحيد الجهود للعمل والضغط من أجل إطلاق سراح اسراها.

وقالت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن الظروف التي يعيشها سكان الجولان من المعانات, وعمليات البطش, التي يمارسها الاحتلال في سعيها للتضييق علينا, من خلال التنكر لانتمائنا الوطني إلى امتنا العربية, ووطننا الأم سوريا وهذه الممارسات ترافقنا منذ الرابع من حزيران للعام1967".

وأشادت اللجنة, بحالة المقاومة والصمود التي تشبث بها أهل الجولان ومنذ اليوم الأول للاحتلال، معتبرة إياها حالة رافضة ومقاومة عبر العديد من الوقفات التي شكلت مفصلاً حقيقيا بينهم وبين اسرائيل, والتي تمثلت بأبطالها الذين قضوا حياتهم في الخندق الأول، من الشهداء والأسرى داخل الجون الاسرائيلية.

وأشارت اللجنة في بيانها, إلى أن ما تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأسرى السوريين، أدى تدهور حالتهم الصحية بشكل سيء ولأبعد الحدود، مشيرة إلى أن أحد تجليات هذه الممارسات ضد هؤلاء الأسرى هي ما آلت إليه حالة الأسير الشهيد الأسير هايل حسين أبو زيد, والتي تفاقمت أوضاعه الصحية سوءاً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وكثرة التعذيب النفسي والجسدي.

وأضافت اللجنة, أن هناك مأساة وحالة جديدة من التدهور الصحي الخطير لهؤلاء الأسرى تمثلت بالأسيرين سبطان نمر الولي وبشر سليمان المقت، لافتة إلى أن الأسير سبطان خضع لاستئصال كليتيه اليمنى نتيجة ورم غير معروف أصاب كليته, والأسير بشر خضع لعملية قسطرة بأحد شرايينه القلبية, وما زال ينتظر أن إجراء عمليه جراحية له في القلب.

وطالبت اللجنة في ختام بيانها, كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل السريع والفوري من أجل هؤلاء الأسرى، مشددة على ضرورة إطلاق سراحهم، متوجهة لكل المنابر الإعلامية المرئية منها والمسموعة, للمساعدة والضغط الإعلامي؛ من اجل العمل على إطلاق سراحهم.