مجلس السلم العالمي يؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني في الذكرى الستين للنكبة
نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 17:39 )
رام الله - معا- أعرب مجلس السلم العالمي، عن تضامنه الكامل مع حق الشعب الفلسطيني في العودة الى وطنه الذي شُرد منه بفعل آلة الحرب والمجازر الإسرائيلية في العام 1948، وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
جاء ذلك في بيان تلقته دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية ردا على اتصالاتها الدولية بمناسبة الذكرى الستين للنكبة.
وقال بيان المجلس:" ان الشعب الفلسطيني واجه منذ ذلك الوقت عواقب الحكم الاستعماري القديم ، وألعاب الامبرياليين الجيو إستراتيجية في المنطقة، ونظام الاحتلال الإسرائيلي (خصوصاً بعد 1967) الذي دام حتى يومنا هذا، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وبناء جدار الفصل في الضفة الغربية، والحصار المستمر على قطاع غزة".
وأضاف ان مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني اضطروا للفرار من منازلهم وأراضيهم في العام 1948 ؛ بفعل المجازر الاسرائيلية بحقهم، حيث فقد الآلاف منهم حياته في تلك السنوات.
وأشار بيان المجلس الى ان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تحترم مطلقاً حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة بهم، رغم كل التنازلات التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تحقيق السلام وإحراز تقدم في المفاوضات.
وألقى المجلس اللوم على الإدارة الأمريكية التي تؤيد وتدعم إسرائيل بشكل متحيز، بل وتُبرّر جميع جرائمها المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، في وقت يقف فيه الاتحاد الأوروبي صامتا تجاه ما ترتكبه إسرائيل من عدوان .
كما أشار البيان الى ان استمرار الأزمة الداخلية الفلسطينية لا يخدم مشروع التحرير الوطني والجهود الرامية إلى تخليص الشعب الفلسطيني من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالب المجلس في بيانه بوقف التصعيد الإسرائيلي خاصة في غزة ورفع الحصار المفروض عليها، ووقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية باعتبار المستوطنات غير قانونية ويجب تفكيكها، وهدم جدار الفصل فوراً.
وحيا مجلس السلم العالمي نضال الشعب الفلسطيني ضد بطش إسرائيل، مؤكدا ان الحل الوحيد العادل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بالاستناد الى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية.
وختم مجلس السلم العالمي بيانه بتأكيد التزامه بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية في النضال من اجل الحرية والاستقلال ، وفي الوقت نفسه ثمن مواقف قوى السلام الإسرائيلية التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتُناهض جرائم الاحتلال الإسرائيلي .
يذكر ان مجلس السلم العالمي منظمة دولية تعمل من اجل التضامن والسلام الدولي ، ويتخذ من اثينا -اليونان مقرا وله فروع في مختلف انحاء العالم.