الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور النائب البرغوثي- الاغاثة الطبية الفلسطينية تخرج فوجا من المسعفين في مدرسة الكلية الاهلية

نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 20:15 )
رام الله-معا- خرجت الاغاثة الطبية الفلسطينية فوجا من منتسبي دورات الاسعاف الاولي البالغ عددهم 270 خريجا من طلبة مدارس الكلية الاهلية، والرجاء الانجيلية اللوثرية، وبنات رام الله الثانوية، وبنات فيصل الحسيني، وذكور رام الله الثانوية وخليل الرحمن، وسيدة البشارة للروم الكاثوليك.

وشارك في حفل التخريج النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، وعبد الكريم زيادة ممثلا عن مدير التربية والتعليم، وامل الاحمد من قسم الصحة المدرسية في التربية، والاب اكثم حجازين مدير مدرسة الكلية الاهلية، والدكتور محمد سكافي مدير الطوارئ والاسعاف في الاغاثة الطبية، ومهدي زيد من الاغاثة الذي قام بتدريب فرق الاسعاف، وزهية توفيق من الاغاثة الطبية.

ومثل المدارس في الاحتفال ابو عبد المطور، وضياء معلا عن مدرسة ذكور رام الله الثانوية، وموسى برهم عن مدرسة اللوثري، وسناء صايج عن مدرسة الكاثوليك وسلام حماد، وهالة الشيخ عن مدرسة فيصل الحسيني، وسلوى طاهر، وابتسام زيد عن مدرسة بنات رام الله الثانوية.

والقى النائب البرغوثي كلمة في الاحتفال اعرب فيها عن شكره للاب حجازين ولمديرية التربية والتعليم ومدراء المدارس المشاركة والطلبة الخريجين وطواقم الاغاثة الطبية والمدربين على تعاونهم المشترك لانجاح دورات الاسعاف الاولي.

وقال البرغوثيك" اننا ونحن نحيي هذه الايام الذكرى الستين للنكبة وتشريد شعبنا في اكبر واسرع عملية تهجير في تاريخ البشرية لنؤكد ان شعبنا اليوم يبدو اكثر تمسكا بحق العودة الذي لن نفرط به".

وخاطب البرغوثي الطلبة الخريجين، معربا عن امله في ان يمثلوا جيلا قادرا على مواجهة اسرائيل عبر العلم والمعرفة والعمل الوطني الصادق الرافض للتنازل عن الحقوق الوطنية، داعيا الطلبة الى الاكثار من استخدام التكنولوجيا والانترنت لمناصرة قضيتنا الوطنية.

واضاف البرغوثي :"ان شعبنا صنع اكبر مفتاح في العالم رمزا للتمسك بحق العودة واكبر علم رمزا لحق تقرير المصير واطول وثيقة تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال فيما اعد الاسرائيليون اكبر صحن للحمص ليكملوا مسلسل التزوير ".

واشار البرغوثي الى ان الاغاثة الطبية التي ستحتفل العام القادم بالذكرى الثلاثين لتاسيسها بدات عملها عام 79 بجهد تطوعي وعملت في سنوات عمرها الخمس الاوائل بدون دعم من احد وهي اليوم تقدم خدماتها الى مليون ونصف المليون مواطن سنويا في 500 موقع في الاراضي الفلسطينية ، مثلما انها خرجت 46 الف مسعف ومسعفة خلال السنوات الست الاخيرة.

من جانبه اعرب الاب حجازين عن سعادته لهذا التعاون المشترك والعمل الدؤوب الذي تقوم به الاغاثة الطبية لخدمة شعبنا وارضنا المقدسة .

وقال :"ان وجودنا معا اليوم هو استمرارية لبناء مستقبل واحد يحمل الحرية والمحبة والعطاء"، مشيرا الى ان كل شهيد هو جريح قبل استشهادة مما يجعل من مهارة الاسعاف ركنا مهما في حياتنا امام اجتياحات الاحتلال، داعيا الخريجين الى حمل الرسالة بامانة ومحبة".

من جهته اكد زيادة ان الاغاثة الطبية كانت وما زالت سباقة في مجال الاسعاف الاولي، معربا عن فخره بما قامت به طواقم الاسعاف خلال الانتفاضة وفي ساحات المواجهات مع الاحتلال.

واضاف زيادة ان مهارة الاسعاف الاولي هي حاجة وطنية بسبب وجود الاحتلال مثلما انها حاجة انسانية لانقاذ حياة جريح او مصاب.

واعرب عن شكره للاغاثة الطبية على عطائها كما شكر المدارس المشاركة وكل القائمين على الاحتفال.

هذا وقدمت مجموعة من الطالبات تمرينا عمليا على كيفية التعامل مع الاصابات .

وقام الدكتور البرغوثي والاب حجازين والدكتور سكافي وزيادة بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين.