الإغاثة الزراعية تنظم ورشة عمل حول القضايا القانونية والنظام الداخلي لجمعيات التوفير

رام الله-معا- نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) أمس، ورشة عمل مركزية حول القضايا القانونية والنظام الداخلي لجمعيات التوفير والتسليف، شارك فيها ممثلين عن الإغاثة الزراعية، وزارة العمل وجمعيات التوفير والتسليف.

وافتتح أعمال الورشة د. عبد اللطيف محمد نائب المدير العام مدير دائرة المشاريع في الإغاثة الزراعية، مؤكداً على أهمية التعاون في مجال البيئة الاقتصادية والاجتماعية والأهمية الكبيرة التي أولتها الإغاثة الزراعية في خطتها الثلاثة للأعوام 2007 - 2010. بتطوير قدرات الجمعيات التعاونية للتوفير والتسليف مع النساء، مقرة تعميمها عل فئتي المزارعين والشباب لتغطي مجالات مختلفة مثل جمعيات الثروة الحيوانية، الزراعات المتخصصة كالنخيل، ومستخدمي المياه في الزراعة، كما شدد على أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق ما بين الجمعيات التعاونية والجهات المتخصصة في وزارة العمل.

وتناولت الورشة التي نظمت بالتعاون والتنسيق مع مكتب العمل في وزارة العمل، توحيد المفاهيم القانونية والتعاونية الخاصة بجمعيات التوفير والتسليف، حقوق العضوية بناءً على قيمة أسهم الأعضاء، توزيع الأرباح، انتخاب الهيئات الإدارية، عضويتها ومدة أهليتها وغيرها من القضايا ذات العلاقة.

من جانبه شدد رياض جبران مدير عام الإدارة العامة للتعاون في وزارة العمل على أهمية التنسيق والتشبيك ما بين الوزارة والمنظمات غير الحكومية والاتحادات التعاونية من أجل النهوض بفكرة التعاونية الفلسطينية، مضيفا أنه يوجد في فلسطين 1400 جمعية واتحادات تخصصية الأمر الذي يشكل أساساً وقاعدة جيدة برغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال، للنهوض ومأسسة التعاونية الفلسطينية، وأضاف سبق عقد الورشة لقاء مع د. إسماعيل دعيق رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية، لتعميق التنسيق المشترك وبحث إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة عل رأسها المساهمة في إعداد مسودة حضارية ومتطورة لقانون التعاون تتلاءم والوضع الفلسطيني العام.

وحول القضايا المتعلقة بالورشة قالت سهام عباسي رئيسة اتحاد جمعيات التوفير والتسليف لقد تركز النقاش على الإجراءات القانونية الخاصة بجمعيات التوفير والتسليف لأن التجربة في فلسطين لا زالت حديثة ولا يوجد لدينا اتحادات متخصصة، مضيفة أنه سيتم قريباً عقد ورشة لمناقشة توحيد النماذج المالية لجمعيات التوفير والتسليف.