نشر بتاريخ: 21/05/2008 ( آخر تحديث: 21/05/2008 الساعة: 18:45 )
بيت لحم- معا- أعلن وزير التنمية الدولية، دوغلاس أليكسندر، عن تقديم مبلغ 6 ملايين دولار إضافي ضمن المساعدات المقدمة للأراضي الفلسطينية.
وطبقا للبيان الصجفي فسوف يتم توفير هذا المبلغ على مدى ثلاث سنوات للمساعدة في تحفيز الاستثمار في الشركات الصغيرة عن طريق تقديم تمويل معادل لما يجري تحصيله من موارد أخرى.
كما تهدف هذه المساعدة الى مساعدة الشركات الفلسطينية على زيادة فرص التصدير من خلال فتح أسواق جديدة وتطوير منتجات جديدة.
ولدى إعلانه عن مبادرة "تطوير أسواق جديدة" خلال مؤتمر الاستثمار الفلسطيني في بيت لحم، قال السيد أليكسندر: "يمثل هذا المؤتمر نقطة تحول ممكنة للشعب الفلسطيني. إن المساعدات وحدها لا تكفي لإعانتهم على التغلب على مشاكلهم. والنمو الاقتصادي هو أمر حيوي في السعي نحو تسوية اقتصادية وسياسية دائمة في الشرق الأوسط.
واضاف "إن هذا المؤتمر ليس بشأن التعبير عن حب الخير للناس. فعلى الرغم من الصعوبات، هناك فرص أعمال حقيقية في الأراضي الفلسطينية، وإني آمل أن تشهد الأيام الثلاثة القادمة نهوض مجتمع الأعمال الدولي وبرهنته على أنه جدير بالتحدي."
كما ستقدم المملكة المتحدة 1.7 مليون دولار لتمويل "خلية العبور المؤقتة" التابعة للأمم المتحدة. سوف تساعد هذه الخلية، المؤلفة من حوالي سبعة أفراد تابعين للأمم المتحدة، في تسهيل عبور المساعدات الإنسانية من إسرائيل إلى غزة والضفة الغربية.
وسوف تكلف هذه الخلية بمهمة تقليص المدة الضائعة حاليا في مفاوضات مطولة لأجل عبور نقاط التفتيش، وبالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة للمعونات.
وسوف توفر مبادرة "تطوير أسواق جديدة" للشركات الصغيرة 50 بالمئة من المنح مقابل تكاليف أنشطة تهدف إلى تحسين التنافس. كما يمكنها أيضا توفير منح تصل إلى 70 بالمئة لهيئات يجري تأسيسها لتعزيز إمكانات التصدير لدى قطاع الأعمال.
كما ستؤدي خلية العبور المؤقتة إلى تحسين عبور الإمدادات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. كما ستساعد في خفض بعض التكاليف المقدرة نتيجة للتأخير على نقاط التفتيش الاسرائيلية ، والتي تواجهها منظمات كوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتقدر الخسائر الناجمة عن تضييع وقت موظفي الأونروا في الضفة الغربية للوصول إلى مقر عملهم في القدس الشرقية بحوالي 490,000 دولار سنويا - وهو مبلغ يجدر إنفاقه على المساعدات.
ويجمع مؤتمر الاستثمار الفلسطيني أكثر من 1000 من رجال الأعمال من أنحاء الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا. وهناك أمل بأن ينتج عن هذا المؤتمر التعهد باستثمارات تبلغ ملياري دولار.
وتدعم المملكة المتحدة بالفعل الأونروا عبر برنامج يمتد على مدى خمس سنوات وتصل كلفته إلى 200 مليون دولار.
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بجيمس هاردي 635 845 44+، أو المكتب الصحافي بوزارة التنمية الدولية هاتفيا على الرقم 0600 7023 020 أو بالبريد الإلكتروني
[email protected] ، أو الاتصال بمكتب الاستفسارات العامة على الهاتف رقم 4100 300 0845.