جمعية واعد للأسرى :سلطات الاحتلال تفرج عن الأسيرة مها عواد
نشر بتاريخ: 21/05/2008 ( آخر تحديث: 21/05/2008 الساعة: 19:52 )
نابلس- معا-أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، أفرجت امس ليلا عن الأسيرة مها عواد من نابلس بعد اعتقالها مدة ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.
استقبلها الأهل ومئات المواطنين في مدينة نابلس،بكل حفاوة وتكريم، وسط هتافات التكبير والزغاريد، وقدموا له التهاني بمناسبة الإفراج .
وكانت الأسيرة المحررة عواد البالغة من العمر (21عاما)، اعتقلت من منزلها الكائن في مدينة نابلس بتاريخ 10/11/2004وكانت في ذلك الوقت طالبة في الثانوية ألعامه وتبلغ من العمر 18 عاما بتهمة الانتماء لفصيل مقاوم ومساعدة المجاهدين هذا ما أكدته الأسيرة المحررة عواد خلال اتصال هاتفي بجمعية واعد لتهنئتها بالإفراج،حيث قدمت الجمعية التهنئة لها متمنية لها حياة أفضل في كنف عائلتها.
وعن أوضاع الأسيرات أوضحت عواد أن الأوضاع السياسية الخارجية تنعكس سلبا على أوضاع الأسيرات الداخلية،أي أن أي أحداث خارج السجن سواء كانت بين المحتل والشعب أو حتى الخلافات الداخلية فكان لها انعكاسها بشكل سيء على الأسيرات.مطالبة بألا تتم أي تهدئة دون الإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى وأن يتم تحسين ظروف اعتقال من سيتقى داخل السجون الإسرائيلية وإعطاء الأسرى أبسط حقوقهم الإنسانية.
وتطرقت عواد في حديثها عن الإهمال الصحي الذي تعاني منه الأسيرات وخصت بالذكر الأسيرة أمل جمعه التي تعاني من نزيف داخل منذ يومين بالإضافة إلى مشاكل عدة في الكلى وكذلك الأسيرة زهور حمدان والتي تعاني من عدة مشاكل صحية وكذلك النائب مريم صالح.
وأضافت المحررة عواد أن الأسيرات يعشن ظروفا صعبة و يعانين كافة أشكال القمع اليومي والانتهاك الواضح للمواثيق والأعراف الدولية من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، مناشدة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والسريع والضغط على قوات الاحتلال من أجل الإفراج غير المشروط عنهن. والعمل على فضح انتهاكات قوات الاحتلال بحق الأسرى ووقف الاعتقالات اليومية.
من جهتها أعربت سمر صبيح عضو مجلس إدارة جمعية واعد للأسرى عن سعادتها وترحيبها بالإفراج عن الأسيرة المحررة وأختها وصديقتها مها عواد التي قضت فترة محكوميتها بكل صلابة وصمود ضد صلف السجان.
وأكدت صبيح على ضرورة الإفراج عن كافة الأسيرات و الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون قيد أو شرط أو تمييز، وعلى رأسهم الأسيرة الصامدة أحلام التميمي كونها تحمل على أكتافها أقسى وأكبر حكم في تاريخ الحركة النسوية الأسيرة هو 16مؤبد لأنها رفضت الذل والهوان وقبلت بالعز والفخار رغم عذابات السجون وظلم القهري للأسرى والأسيرات الفلسطينيات فكسرت القيد وقهرت السجان بابتسامتها التي لا تزال تنير الطريق لكل حر فلسطيني.
ودعت المحررة صبيح جميع الفصائل إلى العمل الدائم من أجل ضمان إطلاق سراح كافة الأسرى، مشيدة بصمود الأسرى والأسيرات في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية.